رحبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية بالمطالب لعالمية الموجه لإدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن المطالبة بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي العنصري، وأكدت استعدادها للتعاون بأي شكل كان.
وأوضحت الوزارة في بيان، اليوم الاثنين، أنها تتابع باهتمام بالغ حملات التواقيع واستطلاعات الرأي التي تتزايد يوما بعد يوم الخاصة بالقضية الفلسطينية وعدالتها، والتي تطالب بإنهاء الاحتلال وتمكين شعبنا من ممارسة حقه في تقرير المصير، ونيل حقوقه الوطنية العادلة والمشروعة، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وبهذا الصدد، تطرّقت الوزارة إلى العرائض التي وقعتها المنظمات الحقوقية العربية والإقليمية والشخصيات العالمية وعدد كبير من الصحفيين الأميركيين وأعضاء من الهيئة التدريسية في جامعة ولاية ميتشغان تطالب بموجبها إسرائيل باحترام حقوق شعبنا الفلسطيني، وضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية، وأن الإدارات الأمريكية السابقة تماشت مع الاحتلال والاستيطان وسكتت على المشاهد الفاشيّة بحق شعبنا الفلسطيني.
وأكدت أن المطلوب من إدارة بايدن سرعة التحرك لحماية حقوق شعبنا، وان عدم التحرك ضمن توقعات المجتمع الدولي سيساهم في تفاقم الوضع على الأرض، ويضاعف من المعاناة، معربة عن أملها بمواصلة الضغط على الإدارة الأمريكية الحالية، كون الضغط هو الأسلوب الوحيد الذي يلعب دورا محوريا في عملية صنع القرار الأمريكي.
