الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

كل ما تريد معرفته عن مخترع أول شبكة هاتفية في العالم

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
يعد المخترع البريطاني الأمريكي ألكسندر غراهام بيل أول من اخترع الهاتف، طوره فيما بعد وله العديد من الاختراعات في المجال نفسه، وانجز أول شبكة هاتفية في العالم في مثل هذا اليوم 20 يونيو عام 1877 في مدينة هاميلتون بكندا.
يعتبر ألسكندر واحدًا من أهم مخترعي الهاتف، إضافة إلى عمله المهم في مجال الاتصالات البصرية مع الصم وله أكثر من 18 اختراع أيضًا، واشتهر بيل باختراع أول هاتف عملي عام 1876 وأسس شركة تلفون بيل عام 1877.
اعتمد تعليم بيل على التجارب في الصوت وكان لعمل أبيه في مجال التدريب اللغوي للصم دورًا كبير، وعمل مع توماس واطسون في تصميم أول هاتف عملي، وحصل بيل على 18 براءة اختراع لوحده، وعلى 12 براءة اختراع مشتركة.
كان جده ووالده خبيران في ميكانيكية الصوت والخطابة، إضافة إلى أن والدته أصبحت عازفة بيانو موهوبة على الرغم من صممها، مما وضع أمامه تحديات كبيرة، تلقى تعليمه في المنزل من قبل والدته وقد كان شديد الفضول للعالم من حوله، درس سنة واحدة في مدرسة خاصة، ومن ثم سنتين في المدرسة الثانوية الملكية في أدنبره.
على الرغم أن بيل كان طالبًا متوسط المستوى، إلا أنه أظهر قدرة غير مألوفة لحل المشكلات، في سنته الثانية عشرة، بينما كان يلعب مع صديقه في مكان قريب من مطحنة للحبوب، لاحظ أن عملية قشر الحبوب بطيئة، وعاد إلى المنزل وابتكر آلة مؤلفة من مضارب دوارة ومسامير لتسهيل عملية قشر الحبوب، وتمت تنشأة بيل من أجل إدارة أعمال العائلة، إلا أن بيل لم يتفق مع طبيعة والده المتسلطة، وبهدف البحث عن مهرب، تطوع للعناية بجده عندما مرض في عام 1862، وشجعه جده وزرع فيه حب التعلم والنشاط الفكري، وفي سن السادسة عشر انضم إلى والده في عمله مع الصم، ولاحقًا أُوكِلت له كامل المسئولية للعمل في لندن.
فيما بعد قرر والد الكسندر الاستقرار في أمريكا الشمالية فقد وجد فيها بيئة صحية، في البداية رفض بيل لأنه كان يؤسس نفسه في لندن، لكنه رضخ لمطلب والده بعد وفاة شقيقيه بمرض السل، وفي يوليو 1870، استقرت عائلته في برانتفورد، أونتاريو، كندا وهناك بدأ بمتابعة دراسته للصوت البشري.
في 10 مارس 1876، بعد سنين من العمل، اظهر ألكسندر جراهام بيل اختراعه للعلن، وهو الهاتف، وأجرى أول مكالمة تلفونية، وبدأ ألكسندر غراهام بيل بالعمل على جهاز التليغراف بحيث يسمح بإرسال عدة رسائل بآن واحد في عام 1871، عند انتقاله إلى بوسطن، وجد الدعم المادي من عدة مستثمرين محليين مثل توماس ساندرز وغاردينز هوبارد.
سرعان ما أحبط بيل مموليه وتخلى عنهم وقام بالتعاقد مع توماس واتسون، الكهربائي الرائد، لإعادة تركيز غراهام بيل على التليغراف التوافقي، وسرعان ما كون كل من توماس واتسون وغراهام بيل شراكة رائعة، لقد كان غراهام صاحب الأفكار وتوماس من يطبق أفكار بيل على الواقع.
وبين عامي 1874 و1875،عمل كل من غراهام بيل وتوماس واتسون على التليغراف التوافقي وجهاز إرسال الصوت. على الرغم من الإحباط الذي واجههما، إلا أنه سرعان ما حصل على براءة اختراع للبث الصوتي من قبل الممولين، ومع هذا النجاح، بدأ بيل بالترويج للهاتف عبر سلسلة من المظاهرات الشعبية، ففي المعرض المئوي في فيلاديلفيا، في عام 1876، عرض بيل الهاتف على إمبراطور البرازيل، الذي صاح" يا إلهي، إنه يتكلم" تبع ذلك مظاهرات أخرى، كل منها على مسافة من سابقتها.
وتأسست شركة تليفون بيل في 9 يونيو 1877، في يناير 1915، قام بيل بأول مكالمة هاتفية من نيويورك، حيث تحدث مع توماس واطسون في سان فرانسيسكو.
في السنوات المتبقية من حياته، أمضى وقته في استكشاف الرحلات الجوية، أسس بيل رابطة التجارب الجوية مع جيلين كورتيس وآخرين، وطوروا العديد من آلات الطيران، ومنها سيلفر دارت وهي أول آلة تعمل بالطاقة في كندا ولاحقًا عمل على القارب المحلق أو الهايدروفيل وسجل رقمًا قياسيًا يالسرعة لهذا النوع من القوارب، واخترع أيضًا الهاتف الضوئي، حيث قام بيل مع مساعده تشارلز تاينتر بإرسال رسائل صوتية لاسلكية على بعد 200 متر في واشنطن، وحصل بيل على براءة اختراع بالهاتف الضوئي.