زيت سكوالين هو مادة كيمائية يفرزها الجسم للحفاظ على رطوبة البشرة ومنع جفافها، ويحتوي الزيت الطبيعي الذي تفرزه البشرة على 13% من سكوالين ويتم استخراجه من كبد سمك القرش، بعض مصادر نباتية أخرى مثل نخالة الأرز، الزيتون وقصب السكر، ويدخل زيت سكوالين في تحضير العديد من منتجات العناية بالبشرة والتي تقوم البشرة بإمتصاصه بسرعة كبيرة بدون ترك أي أثر دهني عليها، وينصح باستخدام زيت سكوالين للمرأة بعد سن الـ30، نظرًا لتناقص إنتاجه الطبيعي في الجسم في هذه المرحلة العمرية، فقد تصبح البشرة جافة حينها.
-فوائد زيت سكوالين على البشرة:
1-يعمل على ترطيب الوجه من خلال الحفاظ على مستوى رطوبة البشرة، فيعمل على ترطيب الوجه، كما يمكن استخدامه كمرطب للجسم أيضًا.
2- له فوائد جمالية مميزات عدة من بينها أنه لا تحتوي على أية عناصر تساهم في تسكير مسام البشرة وتسبب حب الشباب.
3- يعمل على تهدئة البشرة بفضل خصائصه المضادة للجراثيم، يعتبر زيت سكوالين مفيد بشكل خاص للبشرة، لأنه يسيطر على مشكلاتها الصحية مثل الاكزيما، الصدفية، الإلتهابات الجلدية، الطفج الجلدي، احمرار البشرة وحب الشباب، مما يجعله مناسب أيضًا للبشرة الحساسة.
4- يحمي البشرة من أشعة الشمس ما فوق البنفسجية ويدخل زيت سكوالين في صناعة العديد من كريمات الحماية من أشعة الشمس الضارة، إذ إن تطبيقه بانتظام يحمي البشرة من التعرض المفرط للأشعة ما فوق البنفسجية.
5- يكافح التجاعيد ويعمل زيت سكوالين على تجديد البشرة وترطيبها، وبالتالي فإنه يقلل من ظهور الخطوط الدقيقة والتجاعيد فيمنح البشرة نضارة وتوهّج طبيعي.
6- يتحكم في إفراز الزيوت الطبيعية للبشرة ويعتبر مرطب مناسب للبشرة الدهنية تحديدًا.
7- يمنع تأكسد البشرة ويحميها من الجذور الحرة الضارة والتي تسبب التصبغات الجلدية والشيخوخة المبكرة لذلك مع الاستخدام المنتظم لهذا الزيت يمكن أن تتلاشى تلك البقع والتصبغات.
-طرق استخدام زيت سكوالين:
الطريقة الأولى:
يطبق زيت سكوالين على بشرة إذا أردت استخدامه كمضاد للتجاعيد أو لعلاج البقع، فمن الأفضل مزجه مع الكريم اليومي الذي تطبقيه على بشرتكِ ويمكنك إضافة بعض القطرات منه إلى كريم النهار أو الليل.
الطريقة الثانية:
وضع زيت سكوالين مباشرة على البشرة لترطيبها، خصوصًا أنه لا يسبب أي تهيج ويمكنك استخدام هذا الزيت لترطيب الاظافر خاصة بعد إزالة المانيكير بالإضافة إلى ذلك، يمكن استخدام القليل منه على أطراف الشعر ليمنع تقصفه.
