الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بروفايل

أليفة رفعت.. عندما تحتج حواء

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تدور كتابات الأديبة المصرية الراحلة أليفة رفعت حول النساء المصريات في الريف المصري، ومشكلات النساء بشكل عام، حيث نتج هذا الاهتمام الكبير بالمرأة في مؤلفاتها بسبب تعرضها لحادث هام في حياتها يتعلق بدراستها والزواج المبكر، ما حوَّل اتجاهها نحو ما تُعانيه المرأة.
أليفة، التي تحل ذكرى ميلادها اليوم السبت، ولدت في القاهرة العام 1930 بينما رحلت مطلع يناير في العام 1996 واشتهرت كتابتها بـ"أدب الاحتجاج"
أرادت "رفعت" بعد إتمامها مراحل دراستها الأساسية حتى المرحلة الثانوية، أن تلتحق بالجامعة، ولكنها تلقت هذه الرغبة بالرفض من قِبل والدها، ولم يكتفي بحرمانها من الجامعة بل خطط لزواجها أيضًا في هذا العُمر المُبكر، فتأثرت شديدًا بما حدث وتأثرت كتاباتها بذلك والتي انتقدت من خلالها الطريقة التي تواجهها المرأة في التعامل خلال هذه الفترة الزمنية، واحتجت على وضع المرأة في مناخ بيئي لا يمنحها حقها الكافي من الحرية وحرية الاختيار، فكتبت ذلك في إطار ما يُسمى بـ"أدب الاحتجاج".
بسبب مُطالبة الكاتبة بذلك في كتاباتها، واجهت العديد من الانتقادات المُدعية بأنها بذلك تُخالف وتتحدى التقاليد الدينية.
سافرت "رفعت" خلال حياتها إلى العديد من البلاد، منها إنجلترا، وكندا، وألمانيا، والمغرب، وتونس، والنمسا، وغيرهم من البلاد العديدة، كما تُرجمت أعمالها إلى عدد من اللغات الغربية من بينها الإنجليزية، والسويدية، والألمانية، والهولندية.
تركت "أليفة رفعت" العديد من المؤلفات الأدبية، يأتي من بينها المجموعة القصصية حواء تعود لأدم، والمجموعة القصصية من يكون الرجل، بالإضافة إلى عدد من الأعمال الأخرى، حتى فارقت الحياة في الأول من يناير بعام 1996، عن عمر يُناهز 66 عامًا.