الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

طلاب الثانوية العامة عن الامتحانات التجريبية: واجهنا أسئلة غريبة وتعجيزية من خارج المنهج والكتاب المدرسي.. ومهددون بالرسوب إذا لم يتم مراعاة الوقت المناسب في امتحانات نهاية العام

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
طلاب الثانوية العامة عن الامتحانات التجريبية: واجهنا أسئلة غريبة وتعجيزية من خارج المنهج والكتاب المدرسي.. ومهددون بالرسوب إذا لم يتم مراعاة الوقت المناسب في امتحانات نهاية العام
انتهت الامتحانات التجربيية الثانية لطلاب شهادة الثانوية العامة الأسبوع المنقضى، والتى أجريت وسط إجراءات احترازية مشددة في ظل أزمة كورونا، واستطلعت «البوابة» آراء العديد من الطلاب وأولياء الأمور لتقييم التجربة في السطور التالية..

السيستم
شهدت تجربة عمل السيستم تحسنًا ملحوظًا مقارنة بالامتحانات التجريبية الأولى التي لم يتمكن عدد كبير من الطلاب من أدائها بسبب عطل السسيستم وعدم فتح الامتحان، إلا أنه تم تلافى ذلك الأمر في التجربة الأخيرة حيث تمكن معظم الطلاب من أداء الامتحان فيما واجه بعض الطلاب مشكلة تعطل السيستم في عدد من المحافظات بحيث لم يتمكنوا من فتح الامتحان مطلقًا أو الدخول على المنصة عدة دقائق، ومن ثم الخروج نتيجة عطل مفاجئ في السيستم وعدم التمكن من استكمال أداء الامتحان.
نوعية الأسئلة
اشتكى العديد من الطلاب وأولياء الأمور من نوعية الأسئلة التى أكدوا أنها غريبة عليهم ومن خارج المنهج والكتاب المدرسي، ولم يتدربوا عليها خلال العام الدراسي، حتى وصف بعضهم الأسئلة أنها تعجيزية تتعدى مستوى الطالب المتفوق.
وقالت «سلوى عبدالفتاح- ولية أمر»: «الأسئلة جاية من خارج المنهج وصعبة جدًا على الطلبب المتفوقين وكمان على المدرسين.. يعني الطالب يذاكر طول السنة وفى الآخر متجيش حاجة من اللى درسها».
وأشار عدد من الطلاب إلى أنهم مهددين بالرسوب إذا جاءت أسئلة امتحان نهاية العام الدراسي بنفس مستوى أسئلة الامتحانات التجريبية، فقالت «دينا يوسف- طالبة»: «لو امتحان آخر السنة جيه في نفس المستوى طلاب كتير هتعيد السنة.. والامتحانات مش عليها درجات بس تعبت نفسيتنا خوفًا من تكرار الأسئلة الصعبة دى في امتحانات آخر السنة».

ضيق الوقت
وكانت الشكوى السائدة لجميع الطلاب هو الوقت المخصص لأداء الامتحان، حيث كانت مدة الامتحانات نصف ساعة باستثناء اللغة العربية ساعة واحدة، وهو ما أدى إلى عجز معظم الطلاب عن الإجابة على أسئلة الامتحانات كاملة.
وأوضح أولياء الأمور أن الهدف من الامتحانات هو تقييم مستوى الطالب، ولكن هو ما لا يمكن حدوثه في ظل عدم وجود وقت كاف للإجابة، فقد يكون الطالب يعلم بالإجابة الصحيحة ولا يجد وقت لذلك الأمر، وهو ما يؤدى لتقييم مستواه بشكل خاطى.
وقال الطلاب إنه مثلا امتحان الفيزياء والكيمياء يضم ٣٠ سؤالًا مخصصَا لهم ثلاثون دقيقة للإجابة عليهم، مشيرين إلى انه من غير المعقول الإجابة على سؤال عقب اخذ وقت للتفكير فيه خاصةً أنها مادة تعتمد على الفهم في دقيفة واحدة فقط، وأشار الطالب أحمد على إلى أنه لم يتمكن هو وزملاؤه من الإجابة على جميع أسئلة الامتحان، فمعظمهم تمكن من الإجابة على نصف الأسئلة فقط أو أقل بسب ضيق الوقت، مناشدًا وزارة التربية والتعليم بمراعاة وضرورة تخصيص وقت مناسب لأداء الامتحان في اختبارات نهاية العام، مشيرًا إلى أنه اعتقاد خاطئ أن أسئلة الاختيار من بين متعدد سهلة لا تحتاج وقت كبير للإجابة، مضيفًا أنه قد تكون الإجابات متشابهة ما يؤدى لحيرة الطلاب وتطلب المزيد من التفكير حتى الوصول للإجابة الصحيحة.
أخطاء
في واقعة غريبة من نوعها واجه الطلاب مشكلة في امتحان الجيولوجيا الذي انعقد في اليوم الأخير للاختبارات التجربيىة، حيث تم فتح الامتحان عبر أجهزة التابلت باللغة الإنجليزية بدلًا من اللغة العربية، ما أدى إلى عدم فهمهم الأسئلة وعدم الإجابة عليها، وحاول طلاب آخرين تفادى تلك المشكلة من خلال اللجوء إلى الترجمة عبر الإنترنت وهو ما استغرق وقتًا إضافيًا لم يتم التمكن معه من الإجابة على جميع الأسئلة.