أكد الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، أن امتحانات الثانوية العامة 2021، بنظام الأسئلة الجديد لجميع الطلاب وسوف تكون إلكترونية على التابلت في المدارس المجهزة للطلاب النظاميين ولا علاقة لمشروع قانون التراكمية، من قريب أو بعيد، لافتًا إلى أنه امتحان تفاعلى يتم وضع إجاباته على التابلت، وما دون ذلك شائعات.
وأضاف «شوقى»: «الامتحانات النهائية سوف تنعقد في لجان مجهزة ومؤمنة بالمدارس الحكومية فقط ولن نستخدم الشرائح أو السحابة الإلكترونية».
وتابع: «اختبرنا الشبكات بالامتحان التجريبى الأول ثم سمحنا باستخدام السحابة في الامتحان الثانى كى يستفيد الطلاب في المدارس غير المجهزة بالأسئلة ولو أننا لن نمتحنهم في هذه المدارس في الامتحان النهائى».
وأشار إلى أنه لن يتم استخدام الشبكات لأسباب تأمينية وفنية وسيكون الامتحان في مدارس تم اختبارها بعناية شديدة وبالتالي دعونا نهتم بمحتوى الامتحان فقط ولا ننشغل بالتقنيات.
واستكمل: «لقد إطمئنت الوزارة على كفاءة أكثر من ٢٣٠٠ مدرسة حكومية مجهزة لتكون مواقع للجان الرئيسية للامتحانات النهائية وتم الامتحان بها بكفاءة مطلقة».
وأعلن أن الوزارة سوف تقوم بنشر الأسئلة والإجابات الصحيحة لكل مواد الامتحان التجريبى الثانى «بكل اللغات المعتمدة» غدًا الأحد على موقعها الرسمى، مشيرًا إلى اتاحت تفاصيل التجربة الثالثة وجدول الثانوية العامة وكل تفاصيله بما في ذلك القرار النهائى المرتبط بالتحسين، منتصف الأسبوع الجارى.
وقال وزير التربية والتعليم، إن الوزارة لم تعمل على منع الغش أثناء الامتحانات التجريبية للثانوية العامة، لأن تكلفته عالية جدا ونوفرها للامتحان الرسمى وكذلك الطالب الذى لم ينضج بعد ليعلم ان مصلحته في امتحان تجريبى ان يحاول ويجرب ويعتمد على نفسه ويهدر بنفسه هذه الفرصة فهو الخاسر حقيقة.
وأكد أن الوزارة قررت إتاحة دخول طالب الثانوية العامة الامتحان بـ"الكتاب الحكومى الخاص بالطالب" سواء كان كتاب الوزارة الرسمى من السنوات السابقة أو نسخة مطبوعة منه، وسوف نسمح بدخول الكتاب وعليه ملاحظات الطالب فقط"، ولن نسمح بدخول أوراق أخرى من أى نوع.
وتابع: «لن يُسمح بدخول التابلت على شبكة الإنترنت أثناء الامتحان لأسباب تأمينية تقنية ولتحقيق تكافؤ الفرص مع زملائكم من طلاب المنازل والإعادة والتقسيم وذوى الهمم».
وأكمل: «في الامتحان الرسمى فالأمور مختلفة تماما وسنطبق قانون الغش بحذافيره وغرفة العمليات بها كل الأجهزة الأمنية ومن يحاول وقتها فهو من يتحمل نتيجة أفعاله».
وعن التساؤلات الخاصة «بالقصة والتعبير» في ضوء أن الامتحانات تعتمد على أسئلة «اختيار من متعدد» لطلاب الثانوية العامة، أوضح أن القصة مقررة كفن أدبي يدرسها الطالب، والامتحان سوف يكون نصا أدبيا مماثلا نقيس من خلاله مهارة الطالب في توظيف ما تعلمه في سياق جديد.
وفيما يتعلق بالتعبير وضع المركز القومى للامتحانات نوعية جديدة من الاسئلة في امتحان اللغة العربية كى تلائم طبيعة أسئلة الاختيار من متعدد ونظرا لأنها مبتكرة ولعدم ألفة الطلاب والمعلمين بها ظنوها غير موجودة، ولكن الحقيقة انها موجودة وتقيس بالفعل نواتج تعلم التعبير.
وأكد: «نستنتج من هذا أن القصة والتعبير لم يتم إلغاؤهما كما يشيع البعض وإنما قمنا بوضع أسئلة لقياس مستوى الفهم فيهما متلائمة مع نوعية الأسئلة المستخدمة».
