الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

مات دفاعًا عن والده.. 3 طعنات تنهي حياة «محمود» ببولاق الدكرور.. والدته: دم ابني اتصفى عشان ركنة عربية.. كان نفسه يبقى لاعب مشهور.. لن يريح قلبي سوى إعدام القاتل

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قالت السيدة «فاطمة»، والدة الشاب «محمود»، الذي قتل على يد حارس عقار بسبب «ركنة سيارة » في منطقة بولاق الدكرور، إن نجلها كان متفوقا في دراسته، ويحلم أن يصبح لاعب كرة قدم مشهور، مشيرة إلى أن الجميع يشهد له بالاحترام والأخلاق العالية، والدليل على ذلك حالة الغضب العارمة التى شهدتها المنطقة عقب مقتله على يد بلطجى يعيش بفرض الإتاوات على الناس، مستطردة: «المتهم قتل فرحتى في الدنيا، وحرمنى من ضنايا ونور عيني».



وأضافت في تصريحات خاصة لـ«البوابة نيوز»: عند بدء العشر الأواخر من شهر رمضان المنقضي، استأذن محمود، الذهاب لشراء ملابس العيد، وكنت أخشى عليه من الزحام وفيروس كورونا، حتى قرر يوم ٢٧ رمضان الذهاب رفقه أصدقائه «لما رجعت من الشغل كانت نحو الساعة ٤ مساء، طلب منى فلوس وقالى هنزل يا ماما مع صحابى وفضل يضحك معاهم وبعدها ودعنى وقبل رأسى وإيدى ونزل.
وأكملت: في ذات التوقيت جوزى كان راجع من الشغل تعبان وبدل ما يركن سيارته في الجراج قال هركنها هنا شوية وبعد الفطار هنقلها، ده شارع عمومى وجوزى كان جاى تعبان ولما وقف جرى عليه المتهم (حارس العقار) ومسك فيه رغم أنه بعيد عن العمارة اللى بيحرسها وجوزى بيديه ٢٠ جنيه لما يركن السيارة، وهدد الحارس زوجى قائلا: «شيل عربيتك ده مكان فلان بيه.. ويلا بدل ما اكسرها لك، وخلال ذلك تصادف نزول محمود الله يرحمه ولما شاف الجانى ماسك والده جرى عليه ليدافع عن والده، ليقوم الجانى بإخراج سلاح أبيض من طيات ملابسه ويسدد له ٣ طعنات في مناطق متفرقة من الجسد، مضيفة: «ابنى مات أول ما وصل المستشفى دمه اتصفى».
وتابعت: «لا شىء يعوضنى غيابه، ودموعى لا تتوقف، فنحن لا نريد سوى العدل، الذى يوجب سرعة القصاص من القاتل ومحاسبته، حتى تهدأ نيران القلوب».
وناشدت والدة الضحية المستشار حمادة الصاوي، النائب العام، بالوقوف إلى جوارها، حتى تسترد حق نجلها، الذى قُتَل غدرًا، خاصة بعد محاولة المتهم وأسرته قلب القضية لمشاجرة حتى يأخذ حكما مخففا، مختتمة بقولها: «لن يريح قلبى سوى إعدام القاتل».