نظم قصر ثقافة المحلة الكبرى التابع لقصر ثقافة الغربية وفق بيان صادر عن الهيئة العامة لقصور الثقافة اليوم الخميس ندوة لمناقشة دور الدولة في الاهتمام بملف التعليم وبخاصة التعليم الفني، وذلك من خلال عدة خطوات، وفي مقدمتها تغيير الثقافة المصرية فيما يخص خريجي التعليم الفنى.
أكد الكاتب عبد الحميد حمزة خلال كلمته بقصر ثقافة المحلة، أن التعليم الفني من أهم مقومات النهضة الصناعية والاقتصادية للدول، مشيرا إلى تجربة المانيا وسنغافورة وكوريا والصين في هذا الشأن، حيث تمثل قوة التعليم الفني بتلك الدول إلى 70% مقارنة بمصر، التي لا تتجاوز قوة التعليم الفني بها إلا 40% فقط.
وتابع قائلا: "بالرغم أن الدولة المصرية كان لها السبق بالاهتمام بالتعليم الفني الصناعي منذ العصر الفرعوني ومرورا بفترة حكم محمد على باشا، الا انه قد أصابه العديد من الكبوات، التي أثرت فيه كان من أهمها، عدم تأهيل خريجي التعليم الفني للخوض في غمار سوق العمل، والمنافسة على آخر مستجداته ومتطلباته".