وجه ٢٢ نائبا بمجلس النواب، طلبا عاجلا إلى رئيس مجلس النواب، لعقد جلسة خاصة للمجلس، استنادا إلى المادة ٢٧٨ من اللائحة الداخلية وذلك لمناقشة التطورات الراهنة والعدوان الصهيونى، الهمجى على الشعب الفلسطينى.
وجاء الطلب مستوفى الشروط من حيث الشكل بتوقيع أكثر من ٢٠ عضوا حسبما تنص اللائحة الداخلية للمجلس، وهم مصطفى بكرى، فريدة الشوباشى، ود محمد الفيومى، ونشوى الديب، وضياء الدين داود، وفريدة البياضى، وعاطف مغاوى، وأحمد العرجاوى، وأحمد بلال، وأميرة أبو شقة، وأيمن أبو العلا، وحنان عوض، وأحمد الشرقاوى، وأمل سلامة، وأحمد فرغل، وبهاء الدين أبو الحمد، ووليد فرعون وأشرف أبو الفضل، وضحا مصطفى، وأحمد الشيشينى، أحمد عبد الحميد، وخالد أبو خطيب.
وأوضح النواب أن الاجتماع هدفه، دعم تحركات القيادة السياسية، في وقف العدوان الصهيونى، على غزة، ووقف القمع، والتطهير العرقى، الذى يمارس ضد أهلنا في مناطق متعددة بالقدس وبحث آليات دعم الحقوق الفلسطينية وصمود الشعب الفلسطينى في مواجهة العدوان. إلى ذلك تطرق مجلس الشيوخ خلال جلسته المنعقدة الاثنين الماضى، إلى القضية الفلسطينية والاعتداء الإسرائيلى على الشعب الفلسطينى، حيث أدان مجلس الشيوخ بأشد العبارات الممارسات الغاشمة، مؤكدًا على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطينى، مطالبا المؤسسات الدولية والأممية أن تتحمل مسئوليتها وتوفير الحماية المدنية للشعب الفلسطينى. وأكد مجلس الشيوخ على دعم الموقف الرسمى للحكومة المصرية ويؤكد وقوفه لدعم الشعب الفلسطينى ودولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية".
وفى ذات الصدد أدان أعضاء مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب الاعتداءات المستمرة من جيش الاحتلال الإسرائيلى على الشعب الفلسطينى، مطالبين المجتمع الدولى تحمل مسئولياته تجاه هذه الأزمة وهذا العدوان الغاشم على مواطنين عزل حقنًا لدماء الفلسطينيين، وما يكابده أشقائنا في فلسطين وخصوصًا مدينة القدس الشريف وغزة الباسلة من معاناة.
وثمن نواب الشيوخ الجهود الدبلوماسية الحثيثة للدولة المصرية لفرض الهدنة بين كافة الأطراف حقنًا للدماء، بالإضافة إلى ما تم تقديمة من أوجه المساعدة الطبية والغذائية لأشقائنا الفلسطينيين وفتح معبر رفح بشكل استثنائى لاستقبال أشقائنا الفلسطينيين، وكذلك فتح المستشفيات في شمال سيناء لمعالجة الجرحى.
واكدت التنسيقية أن الدولة المصرية كانت وما زالت سباقة بكل جهد لحقن الدماء وتقريب وجهات النظر من خلال التحرك الدبلوماسى والتواصل مع كافة الأطراف والعديد من الدول والمنظمات الدولية المعنية للضغط على حكومة الاحتلال لوقف العدوان، وتم طرح العديد من المبادرات من جانبنا لوقف إطلاق النار.
وأشارت إلى أن هذه الجهود تأتى إيمانًا بالمسئولية التاريخية المستدامة تجاه القضية الفلسطينية التى كانت - وما زالت - قضية العرب ككل، وهذا ليس بجديد على مصر الداعمة الأولى دائمًا للقضية الفلسطينية والمدافعة عنها.
وفى نفس السياق، قال النائب محمد هيبة ان أعضاء لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشيوخ يدينون بشدة هذا العدوان الذى نتج عنه مقتل واستشهاد ١٩٧ منهم أكثر من ٦٠ طفلا وأشار إلى أن إسرائيل تنتهك كل القوانين والأعراف الدولية. وأضاف أنه في شهر رمضان المبارك تم انتهاك حرمة المسجد الأقصى وتم دهس الفلسطينيين وحرق أشجار الزيتون وتم تهجير العديد منهم من منازلهم بحي الشيخ جراح وهذا ترسيخ لنظام الفصل العنصرى والقضاء على الهوية الفلسطينية ومنع أداء الصلاة بالمسجد الأقصى ضاربة بذلك كل الأعراف والقوانين الدولية وكذلك تقوم بإنكار حق العودة والاعتقالات والانتهاكات على كل شكل ولون وإنكار دور وهيبة موقف القيادة السياسية ودور مصر التاريخى تجاه القضية الفلسطينية.
جريمة مكتملة الأركان لسلطات الاحتلال الإسرائيلى بإخلاء عائلات فلسطينية من منازلها في أحياء الشيخ جراح وسلوان في القدس الشرقية، استمرارا للمخطط الصهيونى بتهويد مدينة القدس، والتصفية الواقعية لحق الشعب الفلسطينى في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
