الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بروفايل

الشهيد عمرو صلاح.. مقاتل ضد الإرهاب

الشهيد عمرو صلاح
الشهيد عمرو صلاح
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
كشف مسلسل الاختيار 2، تاريخ جماعة الإخوان الدموي الذي هدفه القتل وإسالة الدماء، وعرض جانب من عمليات إرهابية ارتكبتها تلك الجماعة.

كان من أبرز المشاهد خلال الحلقة الرابعة والعشرون، التي عرضت مساء أمس الخميس، رصد الأجهزة الأمنية ممثلة في قطاع الأمن الوطني، بؤرة إرهابية تسللت عبر الصحراء الغربية واستقرت في منطقة الواحات البحرية بنطاق محافظة الجيزة، وعلي الفور انتقلت قوة أمنية لضبطهما الأمر نتج عنه اشتباك العناصر الإرهابية مع قوات الشرطة، ففي مشهد بطولي قدم عدد من رجال الشرطة البواسل، حياتهم فداء للوطن مقدمين كل ما لديهم من جهد في سبيل اقتلاع جذور الإرهاب من الأراضي المصرية، فكانوا رجالًا لا يهابون الموت وقفوا كالأسود مدافعين بجسارة عن صحراء مصر الغربية، وكان من بينهم الشهيد البطل الرائد عمرو صلاح، الضابط بالعمليات الخاصة، الذي لم يتوان لحظة في تقديم واجبه الوطني محافظًا على قسم التخرج من كلية الشرطة.


وفي السطور التالية تستعرض "البوابة نيوز"، أبرز المعلومات عن الشهيد عمرو صلاح:

- ضابط برتبة نقيب، تخرج من كلية الشرطة عام 2012، ثم التحق بعد التخرج بإدارة العمليات الخاصة، وتمت ترقيته إلى رتبة رائد بعد استشهاده، وهو من أبناء محافظة القاهرة.

- حصل على العديد من الدورات القتالية والرماية واللياقة البدنية ليظل إحدى دروع الوطن قبل استشهاده، كما شارك في العديد من العمليات ضد العناصر الإرهابية المتورطين في أحداث عنف وإرهاب.

_ كان الشهيد البطل أحد المشاركين في فيلم "الخلية"، الذي قام ببطولته الفنان أحمد عز، والذي دارت قصته عن دور وزارة الداخلية ممثلة في قطاع الأمن الوطني في محاربة خلية إرهابية حتى قضت عليها في النهاية، حيث كان يقوم بتدريب أبطال العمل، على فنون القتال واستخدام السلاح، وارتداء ملابس الشرطة بطريقة مناسبة ما جعل زملائه يطلقون عليه لقب «بطل السينما والواقع».

- كان يستعد لزفافه بعد شهرين من وقت استشهاده، حيث تم تحديد وحجز مكان الزفاف.

- استشهد البطل يوم 20 أكتوبر عام 2017، خلال مداهمة وقعت بين قوات الأمن وبؤرة إرهابية بطريق الواحات، بعد تبادل لإطلاق النيران بين قوات الشرطة وتلك العناصر الإرهابية.

بداية الحاد كانت بورود معلومات إلى ضباط الأمن الوطني، عن تمركز عناصر مسلحة في مزرعة وسط الصحراء، بمنطقة الواحات البحرية، وبعد التأكد من صحة المعلومات، تم التجهيز الأمني لمداهمة تلك البؤرة الإجرامية، وفي منطقة صحراوية في الكيلو 135 على طريق الواحات البحرية، نشبت معركة دموية بين الأمن والإرهابيين، ونتج عنها استشهاد 16 من أبطال الشرطة، وتصفية عدد كبير من الإرهابيين