الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة القبطية

كنيسة القديس أيوب الصديق في سوريا

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
كنيسة القديس أيوب الصديق - القريا تقع في الشارع الرئيسي في قرية القريا السورية (محافظة السويداء)، وهي تابعة لأبرشية حوران وجبل العرب للروم الأرثوذكس، تم بنائها في العام ١٩٦٤، على موقع كنيسة قديمة ومدافنها المهمَلة منذ القرن الثَّامن عشر، وتتسع لنحو ١٠٠ شخص.
القريا
بلدة سورية تقع في محافظة السويداء، لها تاريخها القديم والحديث المعاصر، تاريخيا تعود للعصور القديمة فترة الإمبراطورية الرومانية ومرت بها حضارات عديدة، وتاريخها المعاصر سطر بجروف من ذهب، فمن هنا انطلق المجاهد سلطان باشا الأطرش، معنى الاسم باللغة { القرى }،
تبعد *القريا* عن مركز مدينة السويداء ١٩كم جنوبا
تعتبر القريّا من أشهر قرى وبلدات المحافظة اعلاميا وسياحيا لكونها احتضنت " سلطان باشا الاطرش " قائد الثورة السورية الكبرى وقد زارها رؤساء وساسة ومسئولون كبار على مدى العقود الماضية وإلى يومنا هذا وما زالت تمتلك مزايا اجتماعية وثقافية متعددة.
تقع البلدة على ارتفاع نحو ١٠٥٠م عن سطح البحر مناخها معتدل، عدد سكانها ١٧ الف نسمة وهي مركز يتبع لها عدد من القرى أيضا، وتعد من البلدات الكبيرة في المحافظة اتساعا في الاراضي وتعد رابع مركز بعد السويداء وشهبا(٧) وصلخد، وهي تتبع لمنطقة صلخد وتحدها من الغرب مدينة بصرى الأثرية وبها سوق تجاري كبير يمتد عبر شارع يصل طولة إلى ثلاثة كيلومترات وعدد كبير من المحلات التجارية لمختلف التخصصات والمهن يزيد عن 350 محل تجاري، إضافة إلى توفر كافة الخدمات الاجتماعية والاقتصادية والتعليمية والصحية ومراكز حكومية. ويبلغ عدد سكان القريا حوال ١٦٠٠٠ نسمة.
من أهم ما يميز بلدة القريّا المعلم الوطني السياحي والتاريخي صرح شهداء الثورة السورية الكبرى والمتحف الذي يجسد ويعرض ما يتعلق بالثورة السورية الكبرى ورجالها، وقد تجاوزت تكلفته ١٠٠ مليون ليرة سورية، وهناك مضافة سلطان الاطرش لما لها من اهمية تاريخية فكم من لقاءات واجتماعات كانت فيها كم تحكي عن تاريخ مضى كله أمجاد وزكرياء وشموخ، بالإضافة إلى كثير من المعالم الطبيعية الجميلة في بلدة القريا واثارها الباقية منذ عصر الأنباط والاثار الرومانية التي توجد بشكل متفرق بالبلدة أهمها المدرج(العمد)الاثري ومباني ومعالم تعود لحضارات قديمة وهناك دلائل على ان البلدة والمنطقة سكنت منذ العصر الحجري ولا يزال يوجد حولها بقايا الكنيسة القديمة ومدافنها.