الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

مؤرخ سيناوي يكشف الدور المشرف للمقاومة الشعبية بسيناء ضد الاحتلال

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
كشف الباحث والمؤرخ السيناوي عبد العزيز الغالي كيف قاومت الحركة الوطنية والمقاومة الشعبية بشبه جزيرة سيناء الاحتلال الإسرائيلى عام1967 وكيف لعبوا أهالى سيناء دورا هاما في صد الاحتلال الإسرائيلي خلال بعض المعارك الفدائية وقاوم االي العريش في ضراوة المعتدين الإسرائيليين.
وأكد أنه من ضمن المعارك التى خاضها الشعب في العريش في ذلك الوقت معركة (تبة الفواخرية) أعلى سوق الخميس بالقرب من (قلعة العريش) و(المسجد العباسى) حيث اشتبك أفراد المقاومة يساندهم بعض من الجماهير مع قوات العدو وكبدته بعض الخسائر وتقدمت أحدى دبابات العدو إلى التبة عبر أحدى الشوارع الضيقة شارع (الفيران) الضيق وهدمت أسوار بعض المنازل وهى تحاول شق طريقها للتبة وهناك انتهز أحد أبناء سيناء من الوافدين وشهرته (محمد الأصلاحجى) نسبة لتخرجة من أصلاحية حيث كان من الأشقياء والمشاغبىن ولكن حين رأى جنود العدو أنضم لأفراد المقاومة الشعبية الفرصة متحينآ فتح شباكها العلوى فأسقط وبسرعة فائقة قنبلة يدوية بداخلها سرعان ما انفجرت مما أسفر عن مصرع طاقم أفرادها باستثناء اثنين استطاعا الفرار فتعقبتهما الجماهير وقتلت أحدهما وأسرت الثانى وفى ميدان (الشيخ جبارة) حيث مسجد(أبى بكر الصديق) حاليا دارت معركة أخرى خسر فيها العدو بعض من أفراده.
وأضاف المؤرخ السيناوي أن أحد المنازل بحى المحاسنة بالعريش كان مملوكا للحاج على عطيه محسن والد القاضى العرفى والشيخ حسن محسن كان القائد الإسرائيلي (البريجادير هابى) أو(غابى) مع فرقتة يصوبون طلقات مدافعهم الرشاشة على بعض السكان فما كان من رجال المقاومة الموجودين بهذه المنطقة إلا أن التفوا حول المنزل واشتبكوا مع قوة العدو بالسلاح الأبيض مما أسفر عن مصرع خمسة جنود إسرائيليين ومن ضمنهم الضابط الإسرائيلي الكبير.
 مما حدا بالقوات الإسرائيلية بعد ذلك لنسف هذا المنزل.. أما ناحية محطة العريش فقد اعتلى مئذنة جامع المحطة أحد شباب المقاومة آخذا في تصيد أفراد العدو واحدا تلو الآخر وهم يحاولون الدخول للمدينة حتى تم اكتشاف موقعة فصوبوا نيرانهم تجاه المئذنة. فيخترق الرصاص مئذنة مسجد المحطة ليبقى شاهدا على بطولة الجندى المجهول.