قال مؤمن أشرف خبير التنمية المحلية، إن المدن الجديدة ستكون النواة الأولى لمصر أعظم دولة في العالم والتي غيرت ملامح العشوائية إلى الحضارة في سنوات قليلة فقط كما أن المدن الجديدة ستكون الطريق العابر الى المستقبل المشرق بكل ما تحمله الكلمة من معانى ومفردات، فكل مدينة من المدن الجديدة تعبر عن الحضارة والتقدم التكنولوجى والجمال ومقومات الحياة الأساسية والمضاف عليها كل سبل الرفاهية.
وأضاف أشرف أن المدن الجديدة تعتمد في بنيتها الأساسية على تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات، من خلال إنشاء شبكة اتصالات وأنظمة تحكم ورصد متوافقة مع القياسات العالمية، وتتيح الحصول على معلومات مؤمنة لحظية حول قطاعات الأمن والمرور والمرافق والبيئة، ويتم ربطها بمراكز البيانات عبر الإنترنت فائق السرعة، وهو ما يمكن سكانها من الحصول على الخدمات بطريقة ذكية، عن طريق تطبيقات الموبايل والإنترنت، والإبلاغ عن أى شكاوى من موقعهم بواسطة تطبيقات إلكترونية.
وأوضح أن مدن مصر الجديدة نالت اهتمام كبير من قبل الدولة خلال الفترة الأخيرة، ممثلة فى وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، وصندوق الإسكان الاجتماعى ودعم التمويل العقارى ليصبح هناك أكثر من تجمع عمراني جديد، ليكون بديلا عن المناطق العشوائية وغير الآمنة، في ظل خطة الدولة لتوفير حياة آدمية هادئة للسكان الذين عانوا من العشوائية والإهمال لسنوات عدة.
وأشار بالرغم من التحديات التي واجهتها مصر فى توفير الطاقةِ للسوق المحلى خلال مرحلةٍ سابقة، إلا أن الدولة المصرية استطاعت كسابق عهدها تحويل التحديات والصعاب إلى فرص ومكتسبات على أرض الواقع، حيث تم اتخاذ عدد من الإجراءات والسياساتِ الإصلاحية بقطاع الطاقة فى إطار استراتيجية جديدة تضمن تأمين الإمداداتِ والاستدامة والإدارة الرشيدة.
