أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية أنها لا تعتبر اندلاع نزاع بين الولايات المتحدة والصين أمرا حتميا لا مفر منه.
وقالت النائبة الأولى لوزير الدفاع الأمريكي، كاتلين هيكس، خلال ندوة افتراضية نظمها معهد أسبينس، ردا على سؤال حول هذا الموضوع: "لا، لا أعتقد أن هذا أمر حتمي".
وشددت هيكس مع ذلك على أن تفادي نشوب نزاع يتطلب من الولايات المتحدة "عرض المصداقية والثقة بقواتها المسلحة"، وأشارت إلى أن ضمان الأمن الوطني يجب أن يتم بالدرجة الأولى عن طريق الجهود الدبلوماسية.
وتابعت المسؤولة الأمريكية أن "هناك مجالات كثيرة ستشهد منافسة بين الولايات المتحدة والصين، لكن ثمة إمكانيات للتعاون" ستسهم في تفادي النزاع.
وتشهد العلاقات بين الصين والولايات المتحدة توترا، تصاعد في الأشهر الماضية على خلفية قضايا عديدة على رأسها جائحة فيروس كورونا، وموضوع هونغ كونغ، والخلافات التجارية، وقضية حقول الطاقة في بحر الصين الجنوبي، وصفة تايوان، ومسألة حقوق الإنسان في الأراضي الصينية، خاصة منطقة شنجان ذاتية الحكم.وحذر الرئيس الأمريكي، جو بايدن، سابقا الدول الغربية والأطراف المتحالفة معها من "منافسة استراتيجية صارمة وطويلة الأمد" مع الصين.
بدورها، قالت الصين على لسان وزير خارجيتها، وانغ يي، إنها تسعى إلى حوار مع الولايات المتحدة لخدمة مصالح البشرية جمعاء ولا تريد تحدي الطرف الأمريكي، معتبرة أن سبب التوتر بين الجانبين يعود لإجراءات إدارة الرئيس السابق، دونالد ترامب.