أزمة كبيرة يواجها صناع مسلسل "النهاية"، بعد عام من عرضه، أعلن الكاتب الجزائرى واسينى الأعرج عن لجوئه للقضاء الدولي، وتقديم شكوى لإثبات حقوقه الأدبية في المسلسل الذى يتهم صناعه باقتباسه من روايته "٢٠٨٤.. حكاية العربى الأخير" التى تم إصدارها عام ٢٠١٥.
وكتب عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك قائلا: "لكل من تساءل أين وصلت القضية، أو لنقل الفضيحة، هى في القضاء الدولى عن طريق الوكالة الدولية لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة (جنيف)، والقضاء المصري، من خلال المحامى القدير أدهم العبودى الموكل رسميا من طرفى لمتابعة القضية، والتزمت الصمت بسبب الجائحة واحتراما لمجريات التقاضي، ما زلت من الذين يؤمنون بمقولة: ما ضاع حقّ وراءه مُطالب".
وكان سبق وأن أعلن الروائى الجزائرى أن المسلسل انتحل الكثير من خطوط روايته "حكاية العربى الأخير" دون الرجوع إليه أو الإشارة إلى ذلك، بداية من فكرة المهندس الذى يتم اختطافه لإتمام مشروع من شأنه القضاء على البشرية، كذلك فكرة نهاية العالم لصالح جهة بعينها، فضلا عن تفاصيل دقيقة تشابهت وتقاطعت بين الرواية والمسلسل مثل حديث المهندس عبر الهولوجرام مع زوجته، والتى كانت مجرد خدعة لتشجيع المهندس على إتمام المشروع، بالإضافة إلى إقناعها له بشرب السائل الذى يعمل على تدمير الذاكرة.
وأكمل: "الأمر الذى رفضه المؤلف عمرو سمير عاطف حينها، وأكد عدم معرفته بالروائى أو روايته، وطالب من لديه أى إثبات بأن العمل سرق من عمل له فليتقدم إلى القضاء".
كما واجه الموسم الدرامى هذا العام بعض المشكلات التى بدأت مع صافرة الانطلاق، حيث أعلن أبطال مسلسل "كله بالحب" بطولة الفنانة زينة انسحابهم من استكمال تصوير العمل، وكان على رأسهم الفنان أحمد السعدني، الذى أعلن لجوءه إلى نقابة المهن التمثيلية لحفظ حقوقه المادية والأدبية، وكذلك الفنان مصطفى درويش الذى انسحب ثم أعلن عودته مرة أخرى مبررا لذلك لحفظ حقوق العمال والفنيين خلف الكاميرات الذين يعملون من العام للعام.
أما أسرة مسلسل "موسي" فواجهوا مشكلة أخري، وهى اتهامهم بالسخرية من الفنان الراحل إسماعيل ياسين، الذى تم تجسيد دوره في أحد مشاهد المسلسل أمام الفنان محمد رمضان، ليظهر في دور شخص استغلالي، يحاول استغلال شهرته في شراء ملابس دون دفع ثمنها، وهو الأمر الذى رفضته أسرة الفنان الراحل، وتقدموا ببلاغ لنقابة المهن التمثيلية، التى أعلنت بدورها تحويل الشكوى إلى لجنة رفيعة المستوى، للبت في الأمر، ورفضهم إهانة الفنانين والرموز الفنية، والتى منها الفنان الراحل واصفين إياه بأسطورة الكوميديا.
كذلك أوضحت الشركة المنتجة في بيان لها احترامها للفنان إسماعيل ياسين، وأن المشهد الذى تم عرضه، لم يقصد به الإهانة، ولكن الأمر سوف يتضح مع استكمال أحداث العمل، وتعاقب الحلقات القادمة.
بينما واجه صناع مسلسل "نجيب زاهى زركش" تهمة السرقة، لعدم ذكرهم المصدر المأخوذ منه أحداث العمل، وهو ما اضطر أسرة المسلسل للكتابة على تتر الحلقة الـ١٤ أن العمل مأخوذ عن مسرحية "جوازة طلياني" تأليف إدواردو دى فيليبو، وهو نفس العمل الذى سبق وأن قام بتقديمه الفنان يحيى الفخرانى عام ١٩٩٨ على خشبة المسرح القومي، وشارك في بطولته حينها الفنانة دلال عبدالعزيز، إخراج جمال عبدالحميد.
