الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

التطعيم ضد كورونا يبعد المسنين عن المستشفيات.. «يو إس إيه توداي»: أمريكا في انتظار "وضع طبيعي جديد" مع انخفاض أعداد الإصابات

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أظهرت بيانات جديدة صادرة عن مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها الأمريكية، أن البالغين الذين تم تطعيمهم بالكامل ضد فيروس كورونا بعمر ٦٥ عامًا أو أكبر، كانوا أقل عرضة بنسبة ٩٤ ٪ لدخول المستشفى مقارنة بالأشخاص من نفس العمر الذين لم يتم تطعيمهم، بحسب ما ذكرت صحيفة "يو اس إيه توداى".
حتى الأشخاص في تلك الفئة العمرية الذين حصلوا على جرعة واحدة فقط من لقاح فايزر أو لقاح موديرنا كانوا أقل عرضة بنسبة ٦٤ ٪ للدخول إلى المستشفى بسبب الإصابة بالفيروس من الأشخاص الذين لم يتم تطعيمهم، وحاليًا يتم تطعيم ثلثى الأمريكيين الذين يبلغون من العمر ٦٥ عامًا فأكثر بشكل كامل، وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.
وهذه النتائج على نطاق واسع في الولايات المتحدة، والتى تؤكد بيانات التجارب السريرية التي تظهر أن لقاحى فايزر وموديرنا يمنعان المرض بكوفيد-١٩. وشملت تلك النتائج الأشخاص الذين لقحوا جزئيًا، وذلك بعد أسبوعين من تناول جرعتهم الأولى من لقاح موديرنا وتم تطعيمهم بالكامل بعد أسبوعين من الجرعة الثانية. وتلك النتائج وفقا لشبكتين من المستشفيات تغطيان ٢٤ مستشفى في ١٤ ولاية من يناير إلى مارس.
وربما تكون الزيادات المحتملة في الإصابة بكورونا قد انهارت في جميع الولايات تقريبًا، وفقًا لتحليل أجرته الصحيفة للبيانات. وأفاد المسئولون عن إحصاء الحالات أن عدد الإصابات في ولايات نيويورك وميتشيجان وفلوريدا قد انخفض. لكن التهديد بزيادة الإصابات قد انخفض أيضًا في معظم الولايات ذات عدد السكان الأصغر.
وغرد الدكتور أشيش كيه جها، عميد كلية الصحة العامة بجامعة براون الأمريكية، قائلًا: "نحن نتجه في الغالب نحو وضع طبيعى جديد"، مشيرًا إلى أن معظم البالغين في الولايات المتحدة يتم تطعيمهم الآن جزئيًا على الأقل. والتجارب السريرية جارية لتطعيم الأطفال حتى سن ٦ أشهر.
وشهدت ولاية فلوريدا، التى لا تزال تتصدر البلاد في الحالات المصابة الجديدة، انخفاض عدد الحالات بنسبة ١٢ ٪ عن الأسبوع السابق. وقد أصبحت فلوريدا الولاية ذات الإصابات الأعلى لأن عدد المصابين في ولاية ميشيجان تراجع بنسبة تزيد على ٣٦ ٪ عن وقت سابق من هذا الشهر.
ولكن ثلاث ولايات على الأقل، تستمر أرقام المصابين في الارتفاع، حيث تكافح تلك الولايات من أجل التعامل مع أرقام المصابين المتزايدة باستمرار. وشهدت ولايتا كولورادو وواشنطن ارتفاع الحالات لأكثر من الضعف منذ فترة الهدوء في مارس. ولا تزال الولايات المتحدة تبلغ عن ٣٧٦٠٠٠ حالة أسبوعيًا، لكن هذا الرقم انخفض بنحو ٢٤.٥٪ في أقل من أسبوعين.
وتضع حاكمة ولاية أوريجون كيت براون ١٥ مقاطعة تضم أكبر مدن الولاية في فئة الخطر الشديد بالولاية اعتبارًا من يوم الجمعة، وتفرض قيودًا تشمل حظر تناول الطعام في المطاعم الداخلية.
وعندما أصدرت براون قرارها يوم الثلاثاء الماضى، قالت إن ارتفاع حالات دخول المستشفى بسبب كوفيد -١٩ يهدد بإرباك الأطباء. ومن المتوقع أن يقرر حاكم واشنطن جاى إنسلى بفرض قيود جديدة الأسبوع المقبل على عدة مقاطعات من شأنها إجبار الأعمال التجارية والكنائس على تقليل سعة التجمع الداخلى من ٥٠٪ إلى ٢٥٪.