ناقشت لجنة الزراعة بمجلس النواب، برئاسة النائب هشام الحصري أزمة مخرات السيول بأطفيح وعدم وصول المياه لترعه ري زمام قرية الكريمات وفق طلب الإحاطة المقدم من النائب شحاته أبو زيد، عضو مجلس النواب عن دائرة أطفيح، وسط تأكيدات من جانب ممثلي الحكومة على بدء أعمال التطوير للمخرات في أطفيح والكريمات، والتنسيق بشأن عودة المياه لترعه مياه الكريمات.
النائب شحاته أبو زيد، أمين سر لجنة الصناعة بمجلس النواب، ومقدم طلب الإحاطة، تحدث عن إشكاليات مخرات السيول وتداعياتها السلبية على الأهالي بأطفيح والكريمات، وضروة أن تتدخل الجهات التنفيذية لمواجهة هذه التداعيات حرصا على الصالح العام، والعمل على رفع الكفأة ومواجهة الهالك ومع نزول السيل الأخير كانت هناك تداعيات كثيرة سلبية على الأهالي، مشيرا إلي أنه بجانب هذه التحركات لا بد أن يكون هناك أعمال للترع التى تمر وسط الكتل السكانية حفاظا على المياع وعمل حوائط بها بكل قرى أطفيح وعمل مناطق تجمع للمياه بالظهير الصحراوي.
من ناحيته قال النائب عبد الوهاب خليل عضو مجلس النواب، أن طلب الاحاطة الخاص بمخرات سيول اطفيح تأخر كثيرا من أجل التقدم به بسبب انتخابات مجلس النواب، متطرقا بحديثه لما حدث من كارثة إنسانية في مناطق الصف واطفيح الفنرة الماضية بسبب السيول الشديدة،موضحا أن الأزمة توضح مدي قوة المرفق المتعرض لها،وبالتالي ظهرت ضعف مرفق الري
ولفت عبد الوهاب خليل إلى أن مخرات السيول لم تستطيع استيعاب المياة لشدتها، مؤكدا أنه لولا تكاتف القيادات التنفيذية والأهالي تصدو للأزمة لحدثت كارثة، مشيرا إلى أن المناقشات حول أزمة المخرات استغرقت عام ونصف ولم يحدث من الحكومة ما نرجوه في هذا الشأن مطالبا بسرعه التحرك في هذا الملف وإنهاء تداعياته حرصا على مصلحة المواطنين.
من ناحيته عقب ممثل الحكومة على طلب الإحاطة بأن الحكومة تبذل قصاري جهودها بشأن مواجهة تداعيات وإشكاليات مخرات السيول، مؤكدا أن محافظة الجيزة بها 7مخرات سيول جميعها تخضع لرفع الكفأة وأعمال التطوير، ومخرات أطفيح والكريمات تم وضع الإعتمادات المالية له بشأن هذه الأعمال خلال الفترة الجارية، والتى تصل لنحو 150مليون جنيه.
وأكد ممثل الحكومة أن السيول عندما تنزل لا تنزل في مكانها الأساسي وأن المياه تستغرق بعض الوقت للتجميع في المخر ثم التفريغ في النيل،مشيرا إلى أن نظافة المخرات من أي عوائق تساعد في توصيل المياه بسهولة إلى المجري المائي، وشدد على انه إذا كان المخر نظيف تماما من أي عوائق ترسب المياه، مشيرا إلي معهد بحوث المياه والري قام بعمل دراسات على 7 مخرات تابعة لمحافظة الجيزة، وعمل دراسة على أزمنة تجريبية لتستوعب التصريفات للمياه، كما تم عمل دراسة متكاملة برسومات تصميمية مخرات سيول وسدود ترابيه وحوائط بطريقة علمية واعادة تعلية الجسور المنخفضة في المخرات بتكلفة نحو 150 مليون جنية لمخرات السيول في اطفيح و130 مليون جنية لمخرات السيول في تسبي وسيتم تنفيذها في العام المالي الحالي وقبل وصول الموجة الثانية من السيول وسيتم اعمل إعادة التأهيل وتجميع المياه في الوادي بعيدا علن الكتلة السكنية والطرق.
