تشارك الفنانة فرح الزاهد في السباق الدرامي الرمضاني الحالي من خلال مسلسل «الطاووس».
وعن ردود أفعال الجمهور على دورها قالت «فرح» لـ«البوابة»: «سعدت كثيرا بها الحمد لله، ولم أر تعليقات للجمهور عبر السوشيال ميديا إلا وكانت إيجابية، وشقيقتي هنا ترسل لي تعليقات الجمهور من موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) لأنني ليس لدي حساب عليه».
وتابعت «فرح »: «أبرز التعليقات التي أحببتها تلك التي تشير إلى تعجب الجمهور من أنه أول دور لي، ويقولون إنني أمثل مثل من خاض تلك التجربة من سنوات مضت، وهذا ما كنت أتمناه، فلا يفرق معي أن أصبح مشهورة، وكنت أريد عندما أمثل الناس تقول إنني أمثل جيدا».
وأضافت: «مشهد وفاة زوجي بالأحداث كان الحوار ارتجاليا لذلك سعدت كثيرا بكلام الجمهور وهم يقولون أنهم قالوا نفس كلامي وقت أن فقدوا عزيز عليهم، وأشكر مخرج العمل أستاذ رءوف عبد العزيز الذي ساعدني على ذلك، والحمد لله المسلسل دائما في قوائم التريند على المواقع المختلفة خاصة مشهد مواجهتي مع المغتصبين ومشهد وفاة زوجي».
وعن كواليس ترشيحها للعمل، قالت: «المخرج رءوف عبد العزيز كان يبحث عن وجه جديد ليس لديه أي خلفية مع الجمهور، وكان مرشح لدوري بالعمل فنانة شابة معروفة، وأستاذ هاني كشكوش مدير الإنتاج رشحني للمخرج، ومشاهد شخصيتي بالعمل ليست كثيرة ولكن عندما تظهر تكون في وقت مؤثر بالأحداث وتكون المشاهد صعبة وبها مشاعر كثيرة وهذا ما يهمني».
وأشارت «فرح» إلى تحضيراتها للدور، وقالت: «لا أحضر كثيرًا قبل التصوير، لأنني أشعر إن فعلت ذلك سيظهر المشهد وقت التصوير بشكل غير طبيعي وليس مقنعًا، شخصيتي أننى أفاجئ نفسي وقت التصوير لأظهر بتلقائية».
وعن شعورها حينما تعرض المسلسل لخطر الوقف والتحقيق مع الشركة المنتجة من قبل المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام قالت: «لم أخاف على عملي أو مجهودنا بالمسلسل، أول شيء فكرت به هو شعور كل فتاة وأسرة تعرضت للتحرش ولم تستطع الحصول على حقها، وفوق ذلك يتم وقف العمل الذي يناقش القضية شعرت بظلم كبير، واستمرارنا في العرض هو نصر للحق».
واستطردت متحدثة عن أصعب مشهد بالعمل بالنسبة لها: «مشهد وفاة زوجي بالأحداث، لأنني لم أشعر بهذا الإحساس في الحقيقة، كان أصعب وممتع في تمثيله، فالمشاهد التى أتحدث خلالها بشكل طبيعي أجدها أصعب كثيرًا من المشاهد التي بها انفعالات واضحة».
واختتمت حديثها: «دوري في (الطاووس) انطلاقتي الحقيقية في مجال التمثيل لأنني أحب الدراما كثيرا، ودوري في مسلسل (حلوة الدنيا السكر) جاء لأن فريق العمل لم يجد فتاة تشبه هنا لتظهر شقيقتها خلال الأحداث، وكنت لا أريد أن يعتقد البعض أن خوضي تجربة التمثيل بالواسطة وبعد أن رفضت الدور لم يجدوا بديلا فقررت مساندة هنا في أول بطولة لها بالدراما، ولكن (الطاووس) به مساحة تمثيل أكثر واستطعت أن أظهر من خلاله إمكانياتي الفنية بشكل جيد، وبعد (الطاووس) هناك عدة عروض فنية تجمعني بشقيقتي (هنا) وننتظر أن يكون عمل جيد، وعندما يتم التعاقد بشكل رسمي سوف نعلن عنها».
مسلسل «الطاووس» تدور أحداثه حول كمال الأسطول وهو محامي مخضرم مهتم بقضايا التعويضات، ولكن الظروف تضطره كي يحقق في إحدى قضايا اﻻغتصاب التي تقلب حياته رأسًا على عقب، وهو بطولة جمال سليمان، سميحة أيوب، سهر الصايغ، أحمد فؤاد سليم، هبة عبد الغني، مها نصار، رانيا محمود ياسين، هالة فاخر، خالد عليش، عابد عناني، فرح الزاهد، سيناريو وحوار كريم الدليل وإشراف على الكتابة محمد ناير، وإخراج رءوف عبدالعزيز.
