الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

حوادث وقضايا

وش إجرام.. "ليلة الدم".. حكاية مقتل أم البنات على يد مجهول في القناطر

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
كعادتها خرجت الفتاة صاحبة ال 18 ربيعا، رفقة شقيقتها الصغري لشراء مستلزمات المنزل ومأكولات لتجهيز وجبة السحور لوالدتهما السيدة الأربعينية، والتي تعمل بائعة خضار حتى تتمكن من الإنفاق على بناتها وتوفير متطلباتهما، إلا أن السيناريو المعد سلفا قد تبدلت أحداثه وتحولت لمشهد حزين، عقب عودتهما إلى المنزل، إذ عثروا عليها ملقاة داخل المنزل جثة هامدة وبها عدة طعنات في ظروف غامضة.
أطلقت الفتاة صرخات مدوية تجمع على إثرها الأهالي من كل حدب وصوب، لتخبرهم قائلة:" لقينا أمي مقتولة"، وعقب إبلاغ رجال الشرطة، تم تشكيل فريق بحث ضم كلا ضباط مباحث قسم مركز القناطر الخيرية وضباط المديرية، لكشف غموض الواقعة، الذين قاموا بالاستماع لأقوال بناتها وقاطني المنطقة، وتفريغ كاميرات المراقبة المُثبتة بالمحلات في المنطقة فضلا عن فحص علاقات الضحية والوقوف على وجود خلافات بينها وآخرين ترقى لارتكاب الجريمة، حيث أكدت التحريات أن المجني عليها تتمتع بدماثة الخلق وحب واحترام الجميع.
وبالعرض على النيابة العامة، أمرت بندب الطب الشرعي لمناظرة الجثة، وبيان سبب الوفاة وملابساتها، وطلب تحريات المباحث وفحص علاقات المجني عليها والتصريح بالدفن عقب ذلك.
تلقى اللواء حاتم حداد مدير إدارة البحث الجنائي بالقليوبية، إخطارًا من العميد محمد غيث مأمور مركز القناطر الخيرية، بالعثور على جثة بائعة خضار مقتولة داخل منزلها بقرية البرادعة دائرة المركز.
تشكل فريق بحث جنائي وانتقل العميد خالد المحمدي رئيس مباحث القليوبية والمقدم محمود علام رئيس مباحث مركز القناطر، وبالفحص تبين أن المجني عليها تعيش مع ابنتيها 18 و8 سنوات في المنزل محل الواقعة، وأن ابنتها الكبرى اكتشفت الحادث عندما دخلت على ولادتها الغرفة فوجدتها مقتولة فاستغاثت بالجيران الذين أبلغوا الشرطة.
تبين من المعاينة إصابة المجني عليها ب 8 طعنات في الصدر والبطن، حيث بدأ فريق البحث في سؤال ابنتي المجني عليها وفحص علاقتها لتحديد سبب أو ملابسات الحادث وهل لديها خلافات مع أحد من عدمه.
وأجرت النيابة برئاسة المستشار محمد فايد مدير النيابة معاينة تصويرية لمكان الحادث، وكلفت أجهزة الأمن بسرعة تحديد الجاني، وكشف غموض الواقعة وطلبت تقرير الطب الشرعي حول مناظرة جثة القتيلة للتصريح بالدفن.