أعادت الحلقة الثالثة عشرة من مسلسل " الاختيار 2 – رجال الظل" أمس الأحد إلى الأذهان الليلة التى بكى فيها الدقهلاوية بل المصريون والتى مر عليها 8 سنوات حتى الآن حيث قام خلال تلك الليلة التى توافق 24 ديسمبر عام 2013 الإرهابيين بإستهداف مبني مديرية أمن الدقهلية بسيارة مفخخة والذى لم يكن مجرد تفجير أو حادث إرهابي غاشم يستهدف منشأة شرطية بل تحول إلى ملحمة شعبية جديدة لأهل المنصورة، بل والدقهلية بل ومصر كلها بمختلف أعمارهم سواء مسلمين أو مسيحيين.
فقد خرج الآلاف من أبناء مدينة المنصورة والقرى المحطية بها من منازلهم عقب سماعهم دوى انفجار هز أرجاء المنصورة وضواحيها تحديدًا في الواحدة صباحًا، يوم 24 ديسمبر عام 2013 إلى المديرية يساعدون في إنقاذ المصابين ونقلهم بواسطة سيارات الإسعاف إلى مستشفيات المنصورة وباتت المدينة مستيقظة في هذا اليوم العصيب عازمة على دحر الإرهاب لتعود تلك الملحمه إلى أذهان الجميع والتى شملت أحداثها حادث التفجير الذى استهدف مديرية أمن الدقهلية وراح ضحيته 16 شهيدا و102 مصاب وانهيار أجزاء من مبني مديرية الأمن ومسرح المنصورة القومي والذي لا يزال تحت الترميم إلى الآن بالإضافة إلى عدد من المحلات التجارية في شارع العباسي خلف مبني المديرية.
فيما خرج مواطنو الدقهلية فور رؤيتهم لحلقة أمس على صفحات التواصل الاجتماعي ليعلنوا أنهم لم ولن ينسوا هذا الحادث الغاشم وسيظلون يدعمون الجيش والشرطة في حربهم ضد الإرهاب وأنهم سيظلون يواجهون الإرهاب حتى تنتهى مصر منه إلى الأبد.
وأضاف رواد مواقع التواصل الاجتماعي أن كل من عاش لحظات التفجير أمام عينيه لن ينسى حجم الدمار الذي خلفه هذا التفجير الإرهاب الغاشم أو الشهداء الذين استشهدوا أو المصابين الذين عانوا كثيرا بسبب إصاباتهم.
يذكر أن الأجهزة الأمنية كانت قد توصلت إلى مرتكبي التفجير وألقت القبض عليهم وبث الإرهابيون بعد الحاث بنحو 6 شهور فيديو لمرتكب الحادث هو شخص يدعى إمام مرعي إمام والشهير بـ " أبو مريم "، والذي أكدت التحاليل مع ابنته أنه هو بالفعل الانتحاري الذي نفذ الحادث.
