الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

محمد ثروت لـ" البوابة نيوز": مقارنتي بعبدالمنعم إبراهيم كانت التحدي والحمد لله مكنتش شبهه.. والمخرج راهن علي "وكسبنا الرهان"

محمد ثروت
محمد ثروت
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
نجم يمتلك طلة مميزة، استطاع من خلال أعماله الكوميدية أن يكتسب ثقة جمهوره، وأن النجاح لايأتي من فراغ، كل دور له مميز ومختلف عن الآخر، واستطاع أن يكون حديث السوشيال ميديا بعد ظهوره في دور "مجنون الأسانسير" خلال أحداث مسلسل بين "السماء والأرض" بطولة هانى سلامة الذي يعرض حاليا خلال الموسم الرمضاني، ولفت الأنظار إليه بأدائه المتميز من خلال شخصية "جلال أبوالوفا"، وتهديده "عمرو صالح" بالسكين، وهو المشهد الذي أثبت أنه قادر على لعب أكثر من لون درامي باحترافية شديدة وأنه فنان شامل ومتنوع. هو الفنان محمد ثروت الذى خطف الأضواء أيضا في "فارس بلا جواز"، وإعلاناته التى تتميز بالبونبونى وإفيهاته على حد وصفه، الذي يكشف في حواره لـ"البوابة" عن رهان المخرج ماندو العدل عليه، والتحدى الكبير الذى كان يخاف منه، ورأيه في مسلسلات رمضان، خلال الحوار التالي..
■ كيف استطعت الخروج من قالب الكوميديا، وتجسيد دور مجنون الأسانسير في بين السما والأرض؟
- توفيق من ربنا أولا، والفضل في نجاح هذا الدور يرجع إلى مخرج العمل ماندو العدل، فقد وثق فيّ وراهن علىّ رغم رفض الجميع لترشيحه لى، مؤكدين على أننى ممثل كوميديان، لن أجيد أداء الأدوار المعقدة والمركبة، ولكن بفضل الله ورؤية ماندو "كسبنا الرهان".
■ ألم تخاف من فكرة تقديم مسلسل طرحت شخصياته من قبل في فيلم من أهم الأفلام في السينما؟ وعقد مقارنة بينك وبين الراحل عبدالمنعم إبراهيم؟
- بالتأكيد انتابنى شعور شديد بالقلق، ورغم ذلك سعدت بهذه التجربة، فالعمل قدم من قبل في فيلم من أهم ١٠٠ فيلم بتاريخ السينما المصرية، ومأخوذ عن قصة للروائي الكبير نجيب محفوظ، والفنان الكبير الراحل عبدالمنعم إبراهيم قام بتجسيد شخصية مجنون الأسانسير وأجادها باحترافية، وكما نقول بالبلدى "قفل الدور" فكان التحدى الكبير بالنسبة له والسؤال الذى يلح باستمرار بداخلى ما الإضافة التى أستطيع أن أقدمها بعد أداء ممثل عملاق بحجم عبدالمنعم إبراهيم، ولكن بفضل الله عندما قرأت الرواية وقارنتها بالمسلسل وجدته مختلفا عن الفيلم مما دفعنى وشجعنى لقبول التحدى، ويرجع أيضا الفضل للمخرج ماندو العدل حيث تم التركيز خلال جلسات العمل على كل التفاصيل التى تساعدنى على أداء الشخصية بروح محمد ثروت، والحمد لله أن ربنا وفقنى و"مكنتش شبهه "وردود الأفعال الإيجابية على أدائى للدور أسعدتنى، وشعرت أن اجتهادى وتعبى وتركيزى على فهم وأداء الشخصية لم يضع.
■ تجربة تواجد ١١ نجما في بلاتوه واحد حدثنا عنها وعن صعوبتها وباقى المشاهد؟
- تجربة ممتعة والعبء الأكبر يقع فيها على المخرج وتحدٍ كبير له، وأيضا لأبطال العمل، وعلى فكرة كل المشاهد في العمل واقعية وحقيقية وتم تصويرها في أماكن خارجى، ما عدا مشاهد الأسانسير، فكانت في البلاتوه، فماندو العدل ينتمى إلى المدرسة الواقعية في الإخراج.
ولأول مرة أقف وأشارك أمام الـ١١ نجما أبطال العمل، وهم: هاني سلامة، سوسن بدر، درة، أحمد بدير، محمد ثروت وأحمد رزق، نجلاء بدر، يسرا اللوزي، محمد لطفى، محمود الليثي، أحمد السلكاوي وندى موسى، والمسلسل يعد التعاون الأول معهم فلم تجمعنى بهم من قبل أي مشاهد، ومدين لهم بالفضل لتشجيعهم لى ومساعدتهم بإحساسهم وتهيئتهم للجو المناسب، لكى تظهر مشاهدى بهذا الشكل الذى حصد إشادات ونال إعجاب الكثير.
■ ما تعليقك على عرض المسلسل في ١٥ حلقة فقط؟
- أنا من الجيل الذى تربى على السباعية والسهرة التليفزيونية كل خميس وجمعة وسبت، وأتمنى أن تعود، لأن هذه النوعية من الأعمال تتميز بعدم المط والتطويل، وأعتقد أن مسلسل بين السما والأرض لو قدم في ٣٠ حلقة سيصيب المشاهد بالملل، خاصة أن الحادثة ذات نفسها مدتها قصيرة وفى مكان واحد، فعدد الحلقات مناسب للعمل جدا، والجميل أن ماندو العدل كسر فكرة الملل من التواجد في مكان واحد، ولن يشعر المشاهد بذلك، حيث نجح في جذب المتابعين للمسلسل من خلال الفلاش باك وقصة وحكاية كل شخصية داخل العمل.
■ ماذا عن تجربتك مع مصطفى قمر في "فارس بلا جواز" ؟
- المسلسل تجربة جديدة مع مصطفى قمر وكنت أتمنى العمل معه، فحينما كنا نتقابل في بعض المناسبات نردد أننا نتمنى أن يجمعنا عمل، إلى أن جاءت الفرصة في أول تعاون من خلال المسلسل، وفى الحقيقة مصطفى قمر نجم جميل، ويمتلك "السنس الكوميدى"، وتجمعنى به خلال المسلسل العديد من المشاهد الطريفة طوال الوقت، حيث أجسد شخصية مأمور ضرائب يريد الحجز على الفندق، ونفسه أن يتزوج فارس ليحصل على مبلغ الضرائب بعدما يرث الميراث الخاص به، والحمد لله سعيد بنجاح العمل، ومن أشهر وأفضل المشاهد التى تلقيت عليها ردود أفعال أسعدتنى، كان مشهد ارتدائى لملابس صينى وجلوسي لاصطياد السمك من حمام السباحة.
■ هل مشاركة الفنان في الإعلانات لصالحه؟
- من حق الفنان أن يتواجد، ولكن التنوع مهم ومطلوب، لكن التكرار أكيد ليس في صالحه، وشروطى في الإعلان الذى أشارك به لا بد أن يكون بالنسبة لى مثل "البونبونى" وأفضل المشاركة في الإعلانات الخفيفة التى توضح معلومة وبطريقة الإفيهات التى تعود الجمهور عليها منى ويحبها، بحيث عندما يأتى الإعلان لا يحول المشاهد القناة على شاشة أخرى.
■ مضمون الإعلان أم الأجر في المرتبة الأولي لديك؟ ورأيك في تهديد الإعلانات للمحتوي الدرامي؟
- الفلوس بالنسبة لى تأتى في المرحلة الثانية أو الثالثة، أما فكرة طوفان الإعلانات فحينما أجلس على مقعد المشاهد بالتأكيد يصيبنى الضيق والملل من زيادتها، ولكن كثرتها أصبحت ترمومترا ومؤشرا على نجاح العمل وارتفاع نسب المشاهدة، وتنظيم مدة المادة الإعلانية ليس من اختصاصى بل أمر يتعلق بالقنوات الفضائية، فأنا ممثل دورى هو أن أقدم مادة فنية سواء في مسلسل أو فيلم أو إعلان، ويجب على إتقانها سواء تراجيدى أو كوميدى.