تعيش الهند على وقع الموجة الثانية من فيروس كورونا، حيث تعاني البلاد من تفشي كارثي للفيروس وعدد قتلى لا يحصى خلال هذه الأيام.
وسجلت الهند رقمًا قياسيًا عالميًا لأكبر عدد من الإصابات اليومية بفيروس كورونا لليوم الرابع على التوالي مع 349691 إصابة في الوقت الذي تكافح فيه البلاد لاحتواء الموجة الثانية المتزايدة. 
نقص الموارد في المستشفيات
وحسبما ذكرت تقارير بريطانية أبرزتها صحيفة ديلي ميل البريطانية، تعمل المستشفيات في دلهي وفي جميع أنحاء البلاد على مساعدة المرضى وسط نقص واضح في الأكسجين والأسرة وعرضت الولايات المتحدة التدخل والمساعدة في الأزمة.كما تم تسجيل 2767 حالة وفاة أخرى خلال الـ 24 ساعة الماضية على الرغم من أن الأرقام من المرجح أن تكون أعلى بكثير بسبب قدرة الاختبار المحدودة في البلاد.
وقال مسعفون إنهم يخشون أن تصل الإصابات اليومية إلى 500 ألف قريبًا حيث تستمر السلالة المزدوجة المعدية في إحداث ارتفاع كبير في الإصابات.
عرض أمريكي باكستاني للمساعدةوقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين: "قلوبنا مع الشعب الهندي في خضم تفشي فيروس كورونا، نحن نعمل عن كثب مع شركائنا في الحكومة الهندية، وسننشر بسرعة دعمًا إضافيًا لشعب الهند وأبطال الرعاية الصحية في الهند.
كما عرضت باكستان، خصم الهند، إرسال الإمدادات الطبية الأساسية إلى الدولة المجاورة لها في بادرة تضامن.
وواجهت الولايات المتحدة انتقادات في الهند بسبب ضوابطها على تصدير المواد الخام للقاحات التي تم وضعها من خلال قانون الإنتاج الدفاعي وحظر التصدير المرتبط به في فبراير.
رسالة هندية لبايدنوحث معهد سيروم الهند، أكبر صانع للقاحات في العالم، هذا الشهر الرئيس الأمريكي جو بايدن على رفع الحظر المفروض على صادرات الولايات المتحدة من المواد الخام التي تضر بإنتاج اللقاح الخاص بفيروس كورونا.
وحث آخرون مثل عضو الكونجرس الأمريكي رجا كريشنامورثي إدارة بايدن على إطلاق لقاحات غير مستخدمة للهند.
وقال المعهد: "عندما يحتاج الناس في الهند وفي أي مكان آخر بشدة إلى المساعدة، لا يمكننا ترك اللقاحات في المستودعات، ونحن بحاجة إلى نقلها إلى حيث تنقذ الأرواح".
وصرحت وزارة الخارجية الباكستانية أنه كبادرة تضامن مع شعب الهند، عرضت تقديم دعم الإغاثة بما في ذلك أجهزة التهوية، ومجموعات إمداد الأكسجين، وآلات الأشعة السينية الرقمية، ومعدات الوقاية الشخصية وغيرها من العناصر ذات الصلة.
