تحتفل الكنيسة الكاثوليكية في ٢٣ أبريل من كل عام بعيد القديس جورج المعروف باسم خضر وجريس.
ونشرت الصفحة الرسمية للاتين، حسب تاريخ الكنيسة، أن القديس هو شهيد، بذل حياته من أجل إيمانه، ودافع عن الدين والقيم المسيحية بمحاربته للوثنية، فبتقديمه حياته تضحية من أجل دينه، تمكّن من هزيمة الشر. كما ويعتبر بالدرجة الأولى شفيع المسيحيين الفلسطينيين، والكشافة والعديد من البلدان الأوروبية، كما أن هناك العديد من الكنائس في الأرض المقدسة تحمل اسم القديس جورج منها في الخضر والطيبة واللد ومنطقة الجليل.
وتابعت الصفحة الرسمية للاتين القدس: كان القديس جورج جنديًا رومانيًا عاش في القرن الثالث الميلادي، خلال فترة حكم الإمبراطور دقلديانوس، الذي سجنه فيما بعد وعذّبه قبل إعدامه.
واستطرد لاتين القدس، في عيده، ينهال المصلون، مسيحيون كانوا أم مسلمون، إلى كنيسة الخضر، الواقعة بجانب مدينة بيت جالا وبيت لحم، من أجل تقديم النذور والصلاة، يحملون أبنائهم، ناذرين اياهم بلباس حريري أخضر وأحمر اللون من أجل حماية أطفالهم أو شكر الله على اعطائهم البنون بعد أعوام من الصلاة. وفي ذلك اليوم أيضًا تعج المخابز بأرغفة مطبوع عليها أيقونة الخضر، حيث يقدمه المؤمنون للغير على نية أبنائهم وعائلاتهم.
ولا يتردد الناس بإطلاق هذا الاسم على أبنائهم، فمن أكثر الأسماء ترددًا في المنطقة هو الاسم جريس وجورج وخضر والبعض الآخر يطلق على بناته اسم جورجينا وجورجيت، وذلك لإيمان الناس بقدرة القديس على حماية حاملي هذه الأسماء.
