نظم مساء أمس الخميس وحتى فجر اليوم الجمعة، حفل إنشادي ضم كوكبة من المنشدين والمداحين لإحياء ذكرى سلطان المداحين الشيخ أحمد التوني، بمنطقة السيدة زينب، حيث شارك باقة من أكبر المنشدين من بينهم الشيخ عبدالحكيم الزيات، الشيخ محمود التهامي نقيب المنشدين، الشيخ زين محمود، ونجله ربيع زين، الفنان وائل الفشن، المبتهلة شيماء النوبى، والشيخ أحمد حفيد التونى، وقدمته الإعلامية مديحة عاشور.
من جانبها، قالت مديحة عاشور مقدمة الأمسية، إن الشيخ أحمد التونى هو أحد أهم المداحين في مصر والعالم، ورغم رحيله عن عالمنا إلا أن رسالته المحملة بالمحبة والسلام إلى العالم يرسلها لنا عبر فنه الباقى.
وتابعت "عاشور" خلال تقديمها فقرات الحفل أن الإنشاد الدينى فن روحانى، يمزج بين روحانيات العقيدة والفن، بل يتناول كل الفنون الإنسانية، وهو موهبة ليست سهلة المنال، ولا يحظى بها حتى أصحاب الحناجر الجميلة، فللإنشاد طبيعة مختلفة، وشروط تخرج عن كون المنشد مجرد صوت جميل، وهذا أيضا ما يميز منشد عن غيره، الثقافة، والإطلاع، والعشق الإلهى.
فيما قالت عن الشيخ محمود التهامى، إنه موهبة متفرده يقدم فنًا راقيًا، يسمو بالأرواح، ويهذب الأخلاق، صاحب الموهبة والدراسة والانتصار لمهنة الإنشاد فارس الإنشاد الدينى.
وعن وائل الفشنى قالت إنه الموهوب المتميز المختلف فهو من صنع لنفسه لونا خاصا به لا يشبه أحدا.
وعن الشيخ زين محمود أكدت أنه صاحب رسالة استطاع ان يقدمها لكل العالم وأنه مدرسة في الإنشاد، مشيدة بصوت ربيع زين الذى ورث الموهبة من أبيه، واصفة شيماء النوبى بأنها أول مبتهلة مصرية.
