الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

عيادة "البوابة نيوز".. المخاطر الكبيرة لارتفاع مستويات كوليسترول الدم

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
عيادة البوابة.. أمراض القلب يجيب عنها الدكتور محمد أسامة - عميد معهد القلب القومي
■ ما المخاطر الكبيرة لارتفاع مستويات كوليسترول الدم؟
- تضع أمراض تصلب شرايين القلب المزيد من الأعباء على كاهل منظومة الرعاية الصحية في مصر، فالآثار السلبية طويلة الأجل لهذه الأمراض تهدد حياة المرضى وأسرهم، وتؤثر على المجتمع بصورة أوسع وقد تؤدي لحدوث حالات الوفاة المبكرة للمرضى في أغلب الأحيان، ويمثل مرض نقص تروية القلب (ضعف امدادات الدم للقلب) السبب الرئيسي للوفاة في مصر، لافتًا إلى أننا في حاجة للتحرك الفوري والسريع إذا كنا نريد بالفعل التعامل مع هذه التحديات المتصاعدة والمهددة لحياة المصريين وبالإضافة لمعدلات الإصابة المرتفعة بأمراض تصلب شرايين القلب فإنّ أعراض المرض لدى المصريين تحدث مبكرًا مقارنة بأقرانهم في أوروبا بمعدل يصل إلى ١٢ عامًا، وتشير الأبحاث أنّ ٣٧٪ من المصريين يعانون من ارتفاع مستويات كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة في الدم١، والذي نطلق عليه مصطلح القاتل الصامت ويستمر غالبًا دون ملاحظة وبالتالي دون علاج.

■ وماذا عن مبادرات التوعية؟

- بالفعل هناك العديد من مبادرات التوعية لمخاطر ارتفاع مستويات كوليسترول الدم منها التي أطلقتها شركة نوفارتس وجمعيات أمراض القلب:" في عام ٢٠١٩، قامت الجمعية الأوروبية لأمراض القلب (ESC) والجمعية الأوروبية لأمراض تصلب الشرايين (EAS) بتحديث أهدافهما المتعلقة بمستوى (LDL-C) في الدم مع التركيز على ثلاث استراتيجيات رئيسية هي: أهمية البداية المبكرة، والعلاج المكثف واستخدام علاج مركب (أكثر من عقار). وقد تم وضع أهداف مختلفة لكل فئة من الفئات المعرضة لمخاطر الإصابة بتصلب الشرايين، بحيث يكون الهدف الخاص بالمرضى الأكثر عرضة لمخاطر الإصابة بالمرض أقل من ٥٥ مليجرام/ديسيلتر من الكوليسترول الضار في الدم. وفي هذا الصدد، أوضح الدكتور/أشرف رضا - أستاذ القلب جامعة المنوفية ورئيس الجمعية المصرية لتصلب شرايين القلب: "إننا مازلنا بعيدين عن أهداف مستوى الكوليسترول الضار في الدم طبقًا للدراسة المسحية المركزية لدول الشرق الأوسط Centralized Pan-Middle East Survey (سيفيوسII)، والتي أشارت إلى أنّ ١٠.٧٪ فقط من المرضى الأكثر عرضة للإصابة بأمراض تصلب شرايين القلب تمكنوا من الوصول لهذا الهدف.