الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

سعيدة بنجاح المسلسل ودور "هنا" عوض ابتعادي.. عن الدراما منى زكي لـ"البوابة نيوز": "لعبة نيوتن" طوق نجاة بعد غياب 4 سنوات.. أفخر بمشاركتي في موكب المومياوات

النجمة منى زكى بشخصية
النجمة منى زكى بشخصية «هنا» من مسلسل لعبة نيوتن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
يزداد بريقها وتألقها في كل عمل تقدمه، وهذا ليس بالصدفة، فبجانب موهبتها التى تجعلها متفردة من بين بنات جيلها، كانت من المحظوظات لمشاركتها باقة من عمالقة الفن والإبداع أمثال النجم الكبير أحمد زكي، والمبدع وحيد حامد.
تحرص على حسن اختيار الأفضل، وتبحث دائمًا عن الاختلاف، وتعود هذا العام بقوة وتشارك بالماراثون الرمضاني، من خلال مسلسل "لعبة نيوتن"، هى النجمة منى زكى التى كشف لـ"البوابة نيوز" تفاصيل شخصيتها بالمسلسل، وعدم مواظبتها على التواجد الدائم بالأعمال الرمضانية، وغيرها من التفاصيل في الحوار التالي:
* ما ردود الافعال التى تلقيتها حتى الآن على مسلسل "لعبة نيوتن"؟
- سعيدة للغاية على نسبة المتابعة التى حصدها المسلسل حتى يومنا هذا، وأتمنى أن تزيد كل يوم لأننا بالفعل بذلنا جهدا كبيرًا لإخراج العمل بتلك الصورة والمضمون، وأتمنى من الله أن يكلله بالنجاح الذى يستحقه، وفكرة تحقيق مشاهدات ومتابعات كبيرة في ظل كل الزخم من الأعمال المميزة، هو تحدٍ كبير، وتوفيق من الله.
* حدثينى عن أبعاد شخصية "هنا" بالمسلسل التى تختلف بشكل كبير عما قدمته من قبل؟
- "هنا" شخصية مركبة وليست بالسهلة، وحتى الآن لم تتضح أبعادها بشكل كلي، وتقديمها لم يكن بالهين، فهى تحتاج إلى دراسة عميقة لها، خاصة أنى لم أقدمها من قبل، إضافة إلى أنها تبعد كل البعد عن شخصيتى الحقيقية، ولكن بوجود مخرج مبدع كالعظيم تامر محسن، يجعل كل صعب سهلا وهينًا، فهو طاقة دافعة لم تتوقف لحظة.
* ما سبب تحمسك لتقديم دور "هنا" بعد غياب عدة أعوام عن المشاركة بالموسم الرمضاني؟
- طبيعة الدور جذبنى إليه بشدة والذى جاء بمثابة طوق نجاة بالنسبة لي، لأنه عوضنى عن البعد عن الدراما خلال الفترة الماضية، كما أنه جاء ليعوضنى عن العديد من الأعمال التى قدمتها، والتى لم تلق قبولا بنسبة كبيرة، إضافة إلى وجود المخرج العبقرى تامر محسن، الذى جعلنى أوافق على المشاركة في العمل على الفور، إضافة إلى أن شخصية هنا جذبتنى إليها بشدة وأثارت فضولى لخوضها والإبحار في تفاصيلها، كما أن فريق العمل القوى الموهوب الذى أقف بجانبه، حمسنى وشجعنى لتقديم وجبة درامية دسمة ومميزة، ترضى عقول وقلوب الجمهور.
* لم يرهبك أن المسلسل هو العمل التليفزيونى الأول للجهة المنتجة؟
- الجهة الإنتاجية التى أتعاون معها في هذا العمل تعد من الشركات المميزة في عالم الدعاية والإعلان، وتتميز بكونها تبحث عن الاختلاف والتجدد، إلى جانب اهتمامها بكل الأمور دون النظر إلى التكلفة، وهذا بالفعل ما وجدته أثناء التعاون معهم بالمسلسل، فهم من أكثر الجهات التى تعاونت معها وشعرت براحة كبيرة.
* ما الجديد الذى يقدمه العمل عن غيره من الأعمال التى قدمتها من قبل؟
- العمل يناقش قضية اجتماعية رومانسية تتفاوت أحداثها بشكل مثير للاهتمام، وهى فكرة مختلفة عنى وعن طبيعتى وعن أعمالى التى قدمتها من قبل، وعلى الرغم من أن العمل تم تصويره بين مصر وأمريكا، إلا أنه بعيد عن السياسة كما اعتقد البعض، كما أن فكرة الحجاب ليس لها بعد ديني، ولكن الشخصية وطبيعتها وملامحها والبيئة التى نشأت فيها هى ما تطلبت ذلك.
* ما أبرز الصعوبات التى واجهتك أثناء تصوير المسلسل؟
- هناك العديد من الصعوبات التى مرت بسهولة بسبب التعاون الكبير الذى ساد على أجواء العمل، ولخبرة المخرج الكبير تامر محسن الذى حققت حلما من أحلامى من خلال التعاون معه، كما أن للتعاون الكبير الذى وجدته من شركة الإنتاج، أثرا كبيرا في تفادى تلك الأزمات، ولكن اختلاف طبيعة شخصية "هنا" عن طبيعتي، هو الأمر الذى كان الأكثر صعوبة بالنسبة لي، نظرًا لأن الشخصية تحمل العديد من التفاصيل والأبعاد، كما أن للظروف الصعبة التى فرضتها أزمة جائحة كورونا، سببا في زيادة مدة التصوير، نتيجة لحالة الغلق التى حدثت، نظرًا لأننا قمنا بالتصوير بين مصر وأمريكا، مما أدى لتوقف العمل عامًا كاملًا.
* حدثينى عن مشاركتك بموكب المومياوات؟
- شيء أفتخر به للغاية وسأظل طيلة حياتى أفتخر بتلك المشاركة التاريخية، التى أبهرت العالم أجمع، وأظهرت له مدى قوة مصر والمصريين في تقديم أعمال مميزة، ولتعريف العالم على أهمية تاريخنا وعظمة حضارتنا، وحمدا لله أننا لدينا قائد بحكمة الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذى يؤمن بأهمية أرثنا التاريخي، وكيفية لفت أنظار العالم لنا.
* ما سبب غيابك عن تقديم الأعمال الدرامية منذ ٤ أعوام؟
- عقب انتهائى من تصوير مسلسل "أفراح القبة" اكتشفت أننى حامل، وكان من المهم أن أكرس اهتمامى لمتابعة طفلى وتأسيسه بشكل جيد في سنواته الأولى، إضافة إلى أننى كنت في انتظار عمل مميز مثل "لعبة نيونن" الذى كما قلت أنه جاء ليكون طوق نجاة لي، للإفراغ عن طاقتى الفنية الجامحة، التى لم تستطع بعض الأعمال السابقة أن تظهرها لشكل كبير.
* هل تقصدين أنك قدمتِ أعمالا دون أن تكونى راضية عنها؟
- بالطبع لم أقصد ذلك، أنا دائمًا أبحث عن السيناريوهات التى تجذبني، ولكن بعد خوض تلك التجارب لم يكن نتيجة تلك الأعمال كما كنت أتوقعها أثناء قراءتى للعمل، لكن جاء "لعبة نيوتن" ليكون بمثابة العمل المتكامل بداية من الشخصية ومضمون العمل، والكتابة والمجهود الكبير الذى بذلته ورش الكتابة بقيادة المخرج تامر محسن والكاتبة المميزة هند الوزير، وصولًا لبراعة وقوة أداء الأبطال المشاركين في العمل، والذى أعمل معهم للمرة الأولى، والذين كانوا مفاجأة بالنسبة لي، وبراعة وتميز المخرج الذى كان لوجوده بالعمل مصدر أمان لي، لضمان نجاح العمل، باعتباره القائد المميز صاحب الذكاء والحنكة في إنجاح أى عمل يتواجد به، وهو ما حمسنى من الوهلة الأولى لعرض العمل علىّ.
* هل انتابك الخوف من المشاركة بالماراثون الرمضانى وسط ذلك الزخم الفني؟
- بالطبع شركة الإنتاج هى من تختار موعد عرض العمل، ولكن ثقتى بالقوة الكبيرة التى يتمتع بها العمل جعلتنى في حالة اطمئنان لتفرد العمل واختلاف موضوعه.
* ما رأيك في العدد الكبير من المسلسلات التى يتم عرضها حاليًا؟
- شيء ممتع بالنسبة لي، خاصة أن ذلك الزخم يتمتع بالتنوع والاختلاف والتميز، وهو الشيء المبشر لوجود أعمال ذات مغزى وفكر، وفرصة كبيرة للإبداع واكتشاف مواهب جديدة.
* ما المسلسلات التى تقومين بمتابعتها ونالت إعجابك؟
- أتابع بشغف كبير"القاهرة كابول"، و"اللى مالوش كبير"، ومقالب رامز المعتادة، و"الاختيار٢" و"حرب أهلية"، وغيرها من الأعمال المميزة الكثيرة.