افتتح مركز مصر للعلاقات الثقافية والتعليمية، سفارة جمهورية مصر العربية، بالمغرب، بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار تحت رعايه السفير أشرف إبراهيم سفير مصر بالمملكة المغربية ظهر اليوم الأربعاء، البرنامج الثقافى خلال شهر رمضان بسلسلة محاضرات افتراضيه عبر تطبيق zoom بالمحاضرة الأولى بعنوان العادات والتقاليد في مصر والمغرب في شهر رمضان المعظم.
جاء ذلك بتوجيهات من الدكتور أشرف العزازاى رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات وزارة التعليم العالى والبحث العلمى المصرية.
حاضر في هذه الندوة من المملكة المغربية الدكتورة نجيمه طيطاى الخبيرة الدولية في التراث الثقافى اللامادى والأستاذة بالمعهد الجامعى للبحث العلمى جامعة محمد الخامس رئيسة المهرجان الدولى مغرب الحكايات والوزير الأسبق للتعليم الغير نظامى ومحو الأمية بالمغرب.
وحاضر من جمهورية مصر العربية الدكتور أمين عبدالله الرشيدى رئيس قسم الآثار الإسلامية – كلية الآثار – جامعة الفيوم، وعضو اتحاد الاثاريين المصريين -عضو لجنة الآثار بالمجلس الاعلى للثقافة المصرى.
وألقت الكلمة الافتتاحية لوزارة السياحة والاثار المصرية الدكتورة رشا كمال مدير عام التنمية الثقافية ومسئول التواصل المجتمعى بمكتب وزير السياحة والآثار المصرية.
تناولت الندوة العادات والتقاليد خلال شهر رمضان في جمهورية مصر العربية والمملكة المغربية من خلال عدة نقاط أساسية منها:
الاستعدادات والتحضيرات لشهر رمضان المعظم ومظاهر الاحتفالات بالشهر الكريم في مصر والمغرب والاحتفال برؤية هلال رمضان وزينة رمضان تاريخيا وموائد الرحمن.
وما يميز الاجواء الرمضانية في البلدين الشقيقين والطقوس والعادات في شهر رمضان في كلا البلدين.
ادارت الندوة هبه بهاء الدين سعيد الملحق بمركز مصر للعلاقات الثقافية والتعليمية سفارة جمهورية العربية بالمملكة المغربية.
وحضر الندوة العديد من المهتمين بالتبادل الثقافى بين البلدين جمهورية مصر العربية والمملكة المغربية ومنهم الدكتور عاطف منصور عميد كلية الاثار جامعة الفيوم الذى شارك بمداخلته، مشيرا إلى ضرورة الاهتمام بتعريف باقى الدول بعاداتنا وتقاليدنا وموروثاتنا الثقافية العربية والإسلامية وخاصة خلال شهر رمضان وايضا مداخلة الدكتور شعبان الامير أستاذ ترميم وصيانة الآثار بكلية الآثار جامعة الفيوم الذي وجه السؤال للمحاضرين للتعريف بما يتشابه فيه الشعبين في عادتهم خلال شهر رمضان المعظم وايضا مداخلة أحمد الشيخ رئيس قطاع التنمية والخدمات بوزارة التعليم العالى والبحث العلمى والعديد من المداخلات القيمة للعديد من المشاركين.
