الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

الذكرى 48 لانتصار العاشر من رمضان.. يوم استرداد الأرض وإلحاق خسائر فادحة بالعدو الإسرائيلي..القوات المسلحة تهنئ الرئيس السيسي.. ومسئولون: الجيش هو الدرع والسيف والحامي للوطن

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تهل علينا اليوم، الذكرى الـ48 لانتصار العاشر من رمضان، الموافق السادس من أكتوبر عام 1973، والتى يُمثل الانتصار الأعظم في تاريخ مصر، التى لم تكن مجرد حرب عابرة في تاريخ العسكرية المصرية المليئة بالبطولات، بل كانت حدثًا فريدًا من نوعه آثار العالم أجمع، حيث شهد هذا اليوم أكبر الانتصارات المصرية والعربية، وتمكن المصريون من عبور قناة السويس، أكبر مانع مائي في العالم، وتحطيم دفاعات خط بارليف الحصينة، وتلّقى العدو ضربة قاسية تحطمت فيها أسطورة الجيش الذى لا يقهر.

يُذكر أنه تم تحديد العاشر من رمضان أيضا لأنه يُوافق أحد الأيام العظيمة في التاريخ الإسلامي حيث بدأ فيه الرسول الكريم حملته في فتح مكة، وفي مثل هذا اليوم أوقع الجيش المصري والقوات العربية السورية خسائر كبيرة في قوات العدو الإسرائيلي سواء على أرض سيناء أو في مرتفعات الجولات، وأجبرت إسرائيل على التخلي عن العديد من مطالبها وأهدافها مع سورية ومصر، كما تم استرداد قناة سيناء وجزء من سيناء في مصر، واستكملت بعد ذلك إلى أن تم استردادها بالكامل، والقنيطرة في سورية.
وتقدمت القيادة العامة للقوات المسلحة، بالتهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة والشعب المصرى العظيم، بمناسبة ذكرى العاشر من رمضان.

كما بعث المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب ببرقية تهنئة إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة بمناسبة الاحتفال بذكرى العاشر من رمضان المبارك.
وقال المستشار الدكتور حنفي جبالي في نص البرقية:"أنقل إليكم سيادة الرئيس باسمي واسم نواب شعب مصر العظيم خالص ‏التهنئة القلبية بذكرى ملحمة العاشر من رمضان المبارك، إنه يوم مشهود يسجله التاريخ بأحرف من نور، فقد صدق الله وعده وأعز جنده فتحررت أرض ‏سيناء من دنس الاحتلال بأيدي قواتنا المسلحة الباسلة بما نملك في أيدينا من سلاح، وهو سلاح ‏الإنسان المقاتل، فتحولت الهزيمة إلى نصر مبين".
وأضاف في بيان:" بفضل إيمان قواتنا المسلحة بأن كل شبر من الأرض هو كل الأرض، وأن كل حفنة من ‏تراب الوطن هي كل الوطن، حققت قواتنا المسلحة الباسلة، الذي وهب رجالها دماءهم الذكية ‏لتحرير الأرض وحماية العرض انتصارًا مجيدًا خلده التاريخ في أنصع صفاته، كما سجل التاريخ نضالنا ‏من أجل ممارسة السيادة على أرضنا غير منقوصة وتمسكنا بالسلام".
وتابع جبالي:" لقد حرصتم يا سيادة الرئيس- منذ تحملكم المسئولية- أن تبقى قواتنا ‏المسلحة، المحررة للأرض، الحافظة للعرض، قوية مزودة بأحدث الأسلحة والتكنولوجيا، ‏لتبقى مصر آمنة مستقرة، تنحني أمامها الجباه إجلالًا وإكبارًا.. ‏إننا نحني الجباه إجلالًا وإكبارًا لشهدائنا من رجال القوات المسلحة الذي كان انتصارهم في ‏أيام مباركة من شهر رمضان المبارك انتصارًا للشرف والكرامة والثقة بالنفس، ولتبقى مصر آمنة ‏مستقرة، مهابة أبية عصية على أعدائها"، واختتم رئيس مجلس النواب برقيته بالدعاء: "حمى الله أرض الكنانة من كل سوء".

من ناحيته، بعث اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، برقيات تهنئة لقادة القوات المسلحة، بمناسبة الاحتفال بذكرى العاشر من رمضان.
وأضاف توفيق، أنه يطيب له أن يتقدم للمجلس الأعلى للقوات المسلحة والقادة والضباط وضباط الصف والصناع العسكريين والجنود بخالص التهنئة وأصدق الأمنيات.
وأشار إلى أن انتصار العاشر من رمضان سيظل محفورًا في ذاكرة الوطن كملحمة فارقة ونادرة امتزج فيها الإيمان مع الإرادة.. وسطر فيها التاريخُ العسكرى المعاصر بأحرفٍ من نور بطولاتِ وتضحياتِ رجال صدقوا الله عهدًا فأوفاهم بالنصر وعدًا.
ولفت إلى أنها ذكرى تترسخ في ظلالها بقلوب الشعب المصرى كيف كانت ومازالت القوات المسلحة المصرية الباسلة عرينًا للأبطال ومهدًا للتضحيات.

وقدمت الدكتورة هند جاد، رئيس مؤسسة بيت العرب، التهنئة للشعب المصرى بمناسبة ذكرى العاشر من رمضان.
وقالت هند جاد، في بيان لها اليوم الأربعاء، إن يوم العاشر من رمضان 1393 هجرية، الموافق 6 أكتوبر 1973 ميلادية، يبقى يومًا تاريخيًا في حياة المصريين، إذ شهد انتصار الجيش المصرى، وعبوره قناة السويس، وتحطيمه أسطورة الجيش الإسرائيلى الذى لا يقهر.
وأضافت: "العاشر من رمضان أحد أعظم أيام مصر في تاريخها الحديث، صنعته العسكرية المصرية ليبقى خالدًا في وجداننا، فهو يوم العزة والكرامة، وقد جسد قدرة المصريين على قهر المستحيل بدقة التخطيط، وجسارة التنفيذ، ليصبح نموذجًا مُلهمًا ومنهج عمل للعبور إلى المستقبل".
وأكدت: "الإصرار والعزيمة وقوة الإرادة كانت مفاتيح السر وراء الانتصار العظيم في حرب العاشر من رمضان، بعد أن نجحت القوات المسلحة المصرية في إعادة ترتيب صفوفها استعدادًا لمعركة تحرير الوطن، فكان لها ما أرادت بقوة وصلابة جيشها، وعزيمة شعبها التى لا تلين".