أكد الهاشمي الوزير، رئيس لجنة قيادة الحملة الوطنية التونسية للتلقيح ضد فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، مدير معهد باستور، اليوم الثلاثاء، أنه سيتم في غضون 10 أيام اتخاذ القرار المناسب حول جواز استخدام لقاح "أسترازينكا" في تونس من عدمه، كما أكد أنه في حال أوصت منظمة الصحة العالمية بعدم جواز استخدامه فإن تونس سوف تتبع توصياتها.
وأوضح الهاشمي الوزير - في تصريحات صحفية اليوم الثلاثاء - أن القرار سيتخذ بعد تقييم النشرات العلمية والدراسات حول الأعراض الجانبية لهذا اللقاح التي تصدرها منظمة الصحة العالمية والمنظمات العالمية في الغرض، مؤكدًا أن تونس لم تنطلق بعد في التطعيم بهذا اللقاح.
وشدد على أن الأعراض الجانبية للقاح حول العالم نادرة جدا ، حيث ظهرت لدى شخص لكل 250 ألف شخص، مؤكدًا أن تونس لا تستخدم اللقاحات إلا إذا توفرت فيها معايير النجاعة والجودة والسلامة، مشددًا على نجاح اللقاحات لاسيما في الحالات الخطيرة.
يشار إلى أن تونس كانت قد حصلت على 98 ألفًا و400 جرعة من لقاح أسترازينكا ، ومن المقرر أن تحصل على 314 ألف جرعة قريبا.
يذكر أن بعض بلدان الاتحاد الأوروبي كانت قد اتخذت إجراء احترازيا بوقف استخدام لقاح أسترازينيكا المضاد لكوفيد 19 مؤقتا، بناء على تقارير تشير إلى حدوث حالات نادرة من اضطرابات تخثر الدم لدى أشخاص تلقوا هذا اللقاح.
وقررت بلدان أخرى في الاتحاد الأوروبي أن تواصل استخدام اللقاح، وفق بيان لمنظمة الصحة العالمية صادر في مارس الماضي.
وترى المنظمة حاليًا أن فوائد لقاح أسترازينيكا تفوق مخاطره، وتوصي باستمرار التطعيمات.
