صدر ظهر اليوم، بيانا عن الدائرة الفاتيكانية للعلمانيين والعائلة والحياة، جاء فيه سيُحتفل يوم الأحد المصادف في الخامس والعشرين من يوليو المقبل باليوم العالمي الأول للأجداد والمسنين.
ونشرت الصفحة الرسمية للفاتيكان، بان الموضوع الذي اختاره البابا فرنسيس، لهذا اليوم هو "هاءنذا معَكم طَوالَ الأَيَّامِ" ويهدف إلى التعبير عن قرب الرب والكنيسة من حياة كل شخص مسن، لا سيما في زمن الوباء الصعب هذا.
ويتابع البيان "هاءنذا معَكم طَوالَ الأَيَّامِ" هو أيضًا وعد قرب ورجاء يمكن للشباب والمسنين أن يعبّروا عنه لبعضهم البعض. في الواقع، لا يُدعى الأحفاد والشباب فقط لكي يكونوا حاضرين في حياة المسنين، وإنما لدى المسنين والأجداد أيضًا رسالة تبشير، وإعلان، وصلاة، وتوليد شباب على الإيمان. ولتعزيز الاحتفال باليوم العالمي للأجداد والمسنين في الكنائس والجماعات المحلية، ستقترح الدائرة الفاتيكانية للعلمانيين والعائلة والحياة، اعتبارًا من منتصف شهر حزيران يونيو المقبل، بعض الأدوات الرعوية التي ستكون متاحة على الموقع الإلكتروني www.amorislaetitia.va.
