تاريخ لن ينساه الجميع وهو 18 نوفمبر 2013، حيث استشهد المقدم محمد مبروك الضابط بجهاز الأمن الوطني ومسئول ملف الإخوان بالجهاز، إثر اغتياله على يد مجهولين ملثمين أطلقوا عليه النار من أسلحتهم الآلية، وهم مستقلين سيارتين ملاكي دون لوحات معدنية، مما أدى إلى إصابته بـ7 طلقات آلية، وذلك في أثناء قيادته لسيارة تابعة لوزارة الداخلية، متوجهًا من منزله إلى مقر عمله بالقرب من تقاطع شارعي عباس العقاد وذاكر حسين بمدينة نصر.
وكشفت أجهزة الأمن أسماء الإرهابيين الذين شاركوا في اغتيال الشهيد محمد مبروك، وأدوارهم في الحادث الإرهابي.- المتهم توفيق فريج كلف المتهمين بارتكاب الواقعة ضد الضابط الذى حرر محضر التحريات المتهم فيها الرئيس المعزول.
- المتهم أحمد عزت محمد شعبان يوم 30 نوفمبر، وهو أحد المتهمين أيضا بمحاولة اغتيال اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، وتم التحفظ على على اثنين آخرين تم استجوابهما عن حوادث الإرهاب التي تمت في المحافظات حينها وقامت قوات الأمن بمحاصرة الفيلا التى اختبي بها المتهم، ليقوم المتهم بإطلاق الأعيرة النارية على قوات الامن، واستمر تبادل إطلاق النيران نحو 5 ساعات. والقت قوات الامن القبض على المتهم.
- المتهم محمد عفيفى والذي كان دوره هو تحديد محل إقامة الشهيد مبروك، وشارك في الاغتيال.
- المتهم محمد بكرى هارون حيث شارك في تحديد محل الإقامة الشهيد مبروك وشارك أيضا في الاغتيال.
- المتهم محمد عويس ضابط في إدارة مرور القاهرة والذي كشفه المتهم الرئيسي في اعترافاته عن عملية الاغتيال، وذلك خلال استجوابه بواسطة الأجهزة الأمنية المختصة، وأنه حصل على مليوني جنيه من المتهم أحمد عزت، لإمداده بالمعلومات وخط سير مبروك.
- المتهم محمد سيد منصور والذي توفي حيث شارك في تحضير للواقعة على مقهي في مدينة نصر، مشاركا في الاغتيال.
- المتهم أشرف الغرابلى حيث شارك في الواقعة وراقب تحرك المجنى عليه ليشارك في الاغتيال.
- المتهم عمرو محمد مصطفى عبد الحميد كان يجلس أمام مسكن المجني عليه وشارك في الواقعة وكان من فريق مراقبة تحركات المجني عليه.
- المتهم انس إبراهيم، اشترك في تهريب متهم آخر وكان ينتظره داخل سيارة بإحدي الشوارع القريبة من مكان الحادث.
- المتهم سعيد الشحات والذي سقط في 19 ديسمبر 2013، حيث شارك في الاعتداء على نقطة شرطة النزهة وقتل أمين شرطة وتورط في عملية اغتيال المقدم محمد مبروك، حيث لقي مصرعه بعد الحادث بشهر إثر لإطلاق النار بمنطقة المرج بين قوات العمليات الخاصة، وذلك في منطقة العصارة بعين شمس، وعندما شعر بوجود قوات الأمن فكر في تفجير نفسه حيث ارتدى حزامًا ناسفًا، محاولا القفز من سطح المنزل، فأطلق عليه الضابط النيران ما أدى لانفجار الحزام الناسف وتحول جسده إلى أشلاء، وانفصلت رأسه عن جسده.
