الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

كورونا يحصد أرواح 3 ملايين شخص حول العالم

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تجاوزت حصيلة الوفيات العالمية من فيروس كورونا ٣ ملايين شخص، وسط انتكاسات متكررة فى حملة التطعيم باللقاح العالمية وأزمة متفاقمة فى أماكن مثل البرازيل والهند، بحسب ما ذكرت قناة "ان بي سي نيوز" الأمريكية.
ووفقا لجامعة "جونز هوبكنز" الأمريكية، فإن عدد القتلى جراء الإصابة بالفيروس يساوى تقريبًا عدد سكان مدينة كييف بأوكرانيا، أو مدينة كاراكاس بفنزويلا؛ أو مدينة لشبونة بالبرتغال. إن العدد أكبر من سكان مدن أمريكية مثل شيكاجو (٢.٧ مليون) وتعادل فيلادلفيا ودالاس مجتمعين.
ويُعتقد أن الرقم الحقيقى أعلى بكثير من ما تعلنه الحكومات، حيث تم التغاضى عن العديد من الحالات فى المراحل الأولى من تفشى الفيروس الذى بدأ فى مدينة ووهان بالصين فى نهاية عام ٢٠١٩.
وعندما تجاوز العالم فر يناير عتبة مليونى حالة وفاة، كانت حملات التحصين ضد الفيروس قد بدأت للتو فى أوروبا والولايات المتحدة. واليوم يجرى تنفيذها فى أكثر من ١٩٠ دولة، على الرغم من أن التقدم فى السيطرة على الفيروس يتفاوت بشكل كبير من دولة لدولة.
وفى حين أن الحملات فى الولايات المتحدة وبريطانيا قد قطعت شوطا كبيرا، وبدأ الناس والشركات هناك فى التفكير فى الحياة بعد الوباء، فإن أماكن أخرى، معظمها من الدول الفقيرة تتخلف عن التقدم الذر وصلت إليه الدول المتقدمة، حيث تعانى الدول الفقيرة من نقص فى اللقاح المضاد لكورونا، وقامت بفرض عمليات إغلاق جديدة وقيود أخرى للتصدى للارتفاع فى الحالات الإصابة بالفيروس.
وفى جميع أنحاء العالم، ارتفعت الوفيات مرة أخرى، حيث تصل إلى نحو ١٢٠٠٠ يوميًا فى المتوسط، كما أن الحالات المصابة الجديدة ارتفعت أيضًا، ووصل المتوسط إلى ٧٠٠٠٠٠ يوميًا.
وقالت ماريا فان كيركوف، أحد قادة منظمة الصحة العالمية: "ليس هذا هو الوضع الذى نريد أن نكون فيه بعد ١٦ شهرًا من انتشار الوباء، حيث فرضنا إجراءات السيطرة".
وفى البرازيل، حيث يبلغ معدل الوفيات نحو ٣٠٠٠ شخص يوميًا، وهو ما يمثل ربع الأرواح التى فقدت فى جميع أنحاء العالم فى الأسابيع الأخيرة، شبّه أحد مسئولى منظمة الصحة العالمية الأزمة بـ "الجحيم". وأوضح المسئول بأنه هناك نوع أكثر عدوى من الفيروس الحالى ينتشر فى جميع أنحاء البلاد.
كما تعاني الهند من الجائحة، حيث ارتفعت الحالات فى فبراير بعد أسابيع من التراجع، مما فاجأ السلطات. وهناك نوع جديد متحور من الفيروس الحالى أصبح منتشرا فى البلاد، حيث شهدت الهند أكثر من ١٨٠ ألف إصابة جديدة فى ٢٤ ساعة خلال الأسبوع الماضى، مما رفع العدد الإجمالى للحالات إلى أكثر من ١٣.٩ مليون.
وعلى الصعيد العالمى، تم توزيع نحو ٨٧ فى المائة من ٧٠٠ مليون جرعة من اللقاح المضاد لكورونا على البلدان الغنية. فى حين أن ١ من كل ٤ أشخاص فى الدول الغنية قد تلقى لقاحًا، فإن الرقم فى البلدان الفقيرة هو ١ من بين أكثر من ٥٠٠ شخص تلقى اللقاح.
وفى الولايات المتحدة توفي أكثر من ٥٦٠ ألف شخص، وهو ما يمثل ١ من كل ٦ حالات وفاة فى العالم بسبب كوفيد -١٩، بينما انخفض عدد الوفيات، وأعيد فتح الشركات، وبدأت الحياة فى العودة إلى شىء يقترب من الحياة الطبيعية فى عدة ولايات.
ولكن التقدم في الولايات المتحدة كان متقطعًا، حيث انتشر الوباء فى أماكن جديدة، خاصة بولاية ميشيجان فى الأسابيع الأخيرة. ومع ذلك، انخفض معدل الوفيات فى الولايات المتحدة إلى نحو ٧٠٠ حالة يوميًا فى المتوسط، وكانت ذروة الإصابات فى منتصف يناير عند متوسط ٣٤٠٠ حالة.