الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

من ذاكرة ماسبيرو.. محمد رضا.. نجم الكوميديا «ابن البلد والمعلم»

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
في برنامج "حديث الذكريات" على البرنامج الإذاعى، استضافت المذيعة أمينة صبرى، الفنان محمد رضا، للحديث عن نشأته، وقال: أنا من مواليد أسيوط، ولكن نشأت في السويس وعشت طفولتى وبداياتى، ووالدى كان موظفا في السكة الحديد وكنا نتنقل في بلاد منها القاهرة وأسيوط وبورسعيد والإسماعيلية والسويس، وكانت من أجمل البلاد التى قضيت بها فترة شبابى وطفولتى، كانت حياة عادية ابن موظف ناس عاديين جدا.
وأضاف: كنت أذهب للمسرح وإحنا في الأقاليم، كان حبى له بدأ بفرق الهواة وماكنتش متوقع أن أكون ممثلا وأنا صغير، وارتبطت بالفن؛ لأن والدى كان هاويا ويمثل في إحدى الفرق اسمها نادى المسرح في السويس، وكنت أتردد على المسرحيات وأصبحت أرى عن قرب أمينة رزق وزينات صدقى وعلوية جميل.
وتابع: في يوم من الأيام في الابتدائى مثلنا محاكمة، وأخدت دور محامٍ أدافع عن تلميذ كسلان، قلت زجل وكنت ضليعا في اللغة العربية، والناظر قالى أنت مشروع ممثل كويس، واستمريت في دراستى إلى أن التحقت بمدرسة الهندسة العليا عام ١٩٣٩، ولعبت كرة قدم وملاكمة واضربت علقة ساخنة، وكانت هناك فرقة تمثيل بالمدرسة ودخلتها، ورأيت فنانات وفنانين.
استطرد: كانت بدايتى مع إعلان مسابقة لمجلة "دنيا الفن" لخليل عبدالقادر، أعلنوا عن وجوه جديدة للسينما، وقدمت، وبعد شهر صفوا الأعداد إلى ٣٠ وأخدوا منهم ٣ فقط، وكانت اللجنة يوسف وهبى وزكى طليمات وأمينة رزق وصلاح أبوسيف ونجيب الريحانى، وعملت مشهدا من مجنون ليلى ومشهدا كوميديا، ونجحت وطلعت الثانى، ونشرت صورتى ولفت الأيام وأنا عايش في الحلم وحسيت إنى أخدت دكتوراة في التمثيل.
وواصل رضا: في يوم من الأيام كنت ماشى في شارع عماد الدين وتقابلت مع صلاح أبوسيف قلت له مش حضرتك قلت لى أن أنا ممثل شاطر قالى آه، قلت له طب شغلنة، قالى طيب تعالى ٨ صباحا في مكتبى، وكان يعمل فيلما اسمه مغامرات عنتر وعبلة ذهبت له في الميعاد، وقال استنوا الشمس تطلع عشان التصوير فضلت أروح لمدة ٤ أيام والشمس لا تطلع، وفى اليوم الخامس قلت مش هاروح والشمس طلعت، ولم يكن لى نصيب أصور، واللى حطنى على الخط الصحيح للتمثيل هو الفنان توفيق الدقن، قعدنى على قهوة الفنانين، وقال لي ادخل معهد الفنون المسرحية ودخلت واتخرجت ١٩٥٣.
واختتم: انضممت للمسرح الحر سنة ١٩٥٨ وجاء لى حسن حامد، وقال لى تعالى قابل نيازى مصطفى، وعملت دور معلم في فيلم فتوات الحسينية من إنتاج محمد فوزى، وكاش وش السعد، وعديت صعوبات وأزمات والحمد لله اشتغلت، ونجحت بدور المعلم عدوى في شفيقه القبطية مع تحية كاريوكا وعملت مع إسماعيل يس، وقالى أبوالسعود الإبيارى لا تحصر نفسك في دور المعلم، وحاعمل منك حاجة تجنن وبقيت محمد رضا، واشتهرت، وعملت أفلاما في السينما والتليفزيون ولفيت ورجعت لدور المعلم.