قال مجلس المخاطر الاستراتيجية، معهد سياسات أمنية، إنه يجب على وزارة الدفاع الأمريكية زيادة تمويلها في مبادرات الدفاع البيولوجي لردع أي دولة تسعى لاستغلال ضعف الولايات المتحدة أمام مواجهة الأزمات الطبية.
وبحسب دورية "ديفنس نيوز"، المتخصصة في شئون الدفاع، فقد أشار التقرير إلى دور برنامج البنتاجون للدفاع الكيميائي والبيولوجي (CBDP) في مواجهة التهديدات البيولوجية مثل الإيبولا والجمرة الخبيثة، لافتا إلى انخفاض التمويل المخصص له لأقل من 1.4 مليار دولار.
وقالت الدورية الأمريكية إن التقرير يدعو إلى مضاعفة تمويل البرنامج ليصل إلى حوالي ملياري دولار، في العام المقبل والعمل على مضاعفته في الأعوام المقبلة ليصل إلى 6.5 أو 7 مليارات دولار.
وشددت كريستين بارثيمور، الرئيس التنفيذي للمجلس، على أهمية الاستثمار في برنامج الدفاع البيولوجي، مستشهدة بالخلل الذي أصاب قادة الجيش الأمريكي وحاملة طائراته بسبب فيروس كورونا المستجد، بحسب ما نقلت "ديفنس نيوز".
ودعا معدو التقرير في المجلس إلى توسيع التعاون الدولي بشأن قضايا الدفاع البيولوجي وإطلاق تدريبات سنوية لقدرات الاستجابة السريعة لمكافحة تفشي الأمراض في المستقبل.
وكان من بين المخاوف الرئيسية التي أشار لها التقرير، استغلال الاستجابة الأمريكية للفيروس من قبل دول أخرى للدخول في صناعة الأسلحة البيولوجية، مؤكدا أهمية الاستفادة من التقنيات المتطورة لتكون جزء من استراتيجية الولايات المتحدة الرادعة.
وشدد أيضا على أهمية عقد تدريبات عامة، يكون لها تأثير رادع بنفس مستوى التدريبات العسكرية، من خلال إظهار القدرة على الاستعداد للتعامل مع تهديد محتمل.
