مع حلول شهر رمضان المعظم كان للجامعات دور كبير في إدخال السرور والبهجة على طلابها، من خلال الأمسيات الرمضانية وحفلات الإفطار والسحور الجماعى، لكن مع تواجد فيروس الكورونا أصبحت كل هذ الأنشطة ممنوعة، خوفا من الاختلاط وانتشار العدوى بين الطلاب وأعضاء هيئات التدريس والهيئات المعاونة.
قال الدكتور مصطفى مرتضى، عميد كلية الآداب جامعة عين شمس، يجب علينا أخذ الحيطة والالتزام بكل قرارات المجلس الأعلى للجامعات حول الأنشطة والدراسة، خاصة مع تواجد هذا الفيروس اللعين.
وأضاف مرتضى، الأنشطة عامة محظورة بقرارات رسمية من المجلس الأعلى للجامعات وأيضا من مجلس الجامعة، وذلك خوفا على طلابنا، مشيرا إلى أن الأنشطة الخاصة بالاتحادات الطلابية ما زالت مستمرة، مثل مباريات الشطرنج لكن مع الأخذ بالإجراءات الاحترازية.
وأوضح أن هناك خطة للدراسة خلال شهر رمضان وهى الحضور بنسبة ٥٠٪ والدراسة أون لاين بنسبة ٥٠٪ لتجاوز فترة كورونا بسلام وأيضا بمناسبة شهر رمضان.
في نفس السياق قال محمد لاشين، رئيس اتحاد جامعة عين شمس، إن شهر رمضان هذا العام مختلف تماما، حيث قرر الاتحاد تجهيز قائمة ومذكرة لعرضها على إدارة الجامعة بمناسبة الشهر الكريم.
وأوضح لاشين أن أنشطة رمضان متوقفه هذا العام بقرارات من الجامعة التى لا نستطيع مخالفتها، مشيرا إلى أن الأنشطة الموجودة يمكن تلخيصها في عدد من الحملات التوعوية والـ«سيشنات» للطلاب.
وأشار إلى أن كل لجنة تعمل على تنوع الأنشطة خلال شهر رمضان، مثل اللجنة الثقافية واللجنة الفنية واللجنة الرياضية، حيث المقترحات هى أن تكون أنشطة عبر الفيديو كونفراس، مثل التعريف بالفن المصرى والآثار المصرية وأيضا تقديم النصائح حول رمضان والرياضة خلال الشهر الكريم.
ونوه بأن الاتحاد يعمل على مساعدة الطلاب على الدراسة خلال الشهر الكريم، عن طريق توزيع خطوط شركات الاتصالات، لان أغلب الكليات أصبحت الدراسة فيها عبر الإنترنت، وكليات مثل التربية والحقوق الدراسة بها أغلبها أون لاين، وكلية الزراعة تم توزيع الفرق الفرديه في أيام والزوجى في أيام أخرى.
وأكد لاشين أن شهر رمضان في السابق كان فرصه ومتنفسا للطلاب لعمل أمسيات وسهرات ودورات رمضانية وموائد الرحمن، لكن مع وجود فيروس الكورونا أصبح الأمر مستحيلا فعله خوفا من انتشار المرض.
