استطاع رامي ناجح وزوجته ميرا عادل، أن يكونا حديث مدينة الفيوم ورواد موقع التواصل الاجتماعي، نظرا لحالة البهجة والسعادة التي يتسببان بها، عبر مبادرتهما وقيامهما بتوزيع فوانيس صغيرة على المارة بشوارع مدينتهما، ابتهاجا بالشهر الكريم، تحمل عبارة ""أخي المسلم.. أنا بحبك"، تعبيرا عن المحبة وروح الوطنية والاحتفال بالشهر المعظم.
ذاع صيت"رامي وميرا" مع أول يوم رمضان، بعد ظهورهما بأغلب شوارع الفيوم، وهما يوزعان الفوانيس الصغيرة، هدية على البائعات في الأسواق، والسيدات المنتقبات، والأطفال والمسنين، بهدف إسعادهم، حتى لو بشئ بسيط.
ميدالية على شكل فانوس محفور عليها " أخويا المسلم.. أنا بحبك" هكذا عبر رامي، ٣٣ عاما، وزوجته ميرا، المتزوجان منذ ٧ سنوات، على فرحتهما بقدوم شهر رمضان الكريم، ورغبتهما في مشاركة جيرانهما وأصدقائهما المسلمين الفرحة، نظرا لما يمثله الشهر الكريم عن باقي شهور العام، فهداهما تفكيرهما إلى فكرة إهداء الفوانيس لكل أحبائهما.
يقول رامي: جاءت الفكرة بفانوس صغير الحجم، محفور عليه رمضان كريم، ومعه ميدالية صغيرة، كان الهدف من توزيع الميدالية أكثر على غير الأميين والفانوس على البسطاء من الذين لم يحالفهم الحظ بمحو أميتهم، استهدفنا الأطفال الصغيرة وشارعنا، ورسالة الحب التي كنا نريد توصيلها هي عن طريق الميدالية أننا نحب إخواتنا المسلمين، ونحن وشعب واحد، وكنا مبسوطين من رد فعل الناس بأنهم استقبلونا بشكل جميل.
