شهدت وزيرة الثقافة والفنون الدكتورة مليكة بن دودة، فعاليات الاحتفال باليوم الوطني للعلم، بالمكتبة الوطنية الجزائرية وديوان رياض الفتح، حيث كرمت عددا من الشخصيات الثقافية، ووجهت بتخصيص حصة من الكتب للمناطق النائية.
وقرأت الوزيرة، بالمناسبة، رسالة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، والتي ذكّر فيها بالمسار النضالي المُشرّف للشيخ عبد الحميد بن باديس ولجمعية العلماء المسلمين الجزائريين ولعلماء وشيوخ الزوايا الأجلاّء.
وأثنى الرئيس "تبون" على دورهم الفعّال في الحفاظ على هوية الأمـة، وتُراثهـا ومكونـات الشخصية الوطنية، ومحاربة الأساليب التدجيلية.
ودعا رئيس الجمهورية كافة الشعب الجزائري، بكل شرائحه وفئاته إلى التعبير بكامل الحرية وبأسمى الطرق الحضارية عن اختياره لممثليه، ونحن على أبواب استحقاقـات سياسيـة، في ظلِّ تحدياتٍ داخليـة وخارجية، تستوقِفُ الجميع، لتغليبِ مصلحة الوطن عما سواها من النَـزَعَات والاعتبارات الضيقة.
الوزيرة، وبمعية أعضاء من الحكومة ورئيس المجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي والبيئي ورئيس المجلس الأعلى للغة العربية ورئيسة الهيئة الوطنية لحماية وترقية الطفولة، قامت بتكريم ثُلة من الأدباء والمثقفين الذين قدموا إسهامات بارزة للثقافة الجزائرية وطنيًّا ودوليًّا.
وأعطت الوزيرة إشارة إطلاق حصص من الكتب إلى مناطق الظل بـ12 ولاية، تشجيعًا للمقروئية ومساهمةً في جهود الدولة، الرامية إلى العناية بالساكنة وتحسين ظروفها هناك.
كما أعادت الوزيرة فتح مكتبة للأطفال بديوان رياض الفتح، وافتتحت معرضًا تشكيليًّا للخط العربي حول العلامة عبد الحميد بن باديس.
خلال ذلك، أكدت الوزيرة أن الدولة شديدةُ الحرص على نشر العلم والمعرفة وإتاحة الفرص أمام الجميع للاستفادة من العلوم وتكنولوجيات الإعلام والاتصال؛ بما يُحقق النهضة المرجوّة ويُرسي القواعد المتينة لمسار الجزائر الجديدة.
