على مدى العصور تنوعت أشكال ومظاهر استقبال شهر رمضان الكريم والاحتفال بنهاراته ولياليه، وتركت كل فترة تاريخية بصمتها الخاصة المميزة على هذه الاحتفالات، لتضاف إلى مجموع المظاهر الرمضانية التى شغلت أبوابًا عديدة في قلب كل أسرة وشارع وقرية مصرية، وأسهمت في رسم طقوس خاصة بمصر والمصريين خلال هذا الشهر الخاص.
واحتفى المسلمون بأول أيام شهر رمضان الكريم في شتى أنحاء الجمهورية وسط أجواء دينية خاصة، وقام الأهالى والأطفال بتعليق الزينة والفوانيس في كل مكان، حيث يعتبر الفانوس من أهم مظاهر الاحتفال التى يحرص المصريون على شرائها. وكان لعودة صلاة التراويح في المسجد أهمية روحية خاصة في النفوس، حيث تكمل المظاهر الروحية والدينية للشهر الكريم.
