أكد نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي عبد الله اللافي أن المفوضية الوطنية العليا للمصالحة ستكون منفتحة على جميع التجارب التي مر بها العالم بعد الحروب والأزمات، متوقعا أن يكون هناك نموذج ليبي للمصالحة أسوة بالنماذج المعروفة عالميًا.
وذكر المكتب الإعلامي للمجلس الرئاسي الليبي -في بيان أوردته بوابة الوسط الليبية- اليوم "الخميس" أن ذلك جاء خلال لقائه، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في ليبيا، جيراردو نوتو.
وأكد اللافي أن ليبيا لديها تركيبة اجتماعية تميل للمصالحة، مثل اتفاق الصلح الذي تم بين مدينتي مصراتة وتاورغاء، مشددا على أن الضامن الحقيقي للسلام هي التنمية، كما أن بعث مشاريع اقتصادية ضخمة في كافة أرجاء البلاد، سيخلق مناخًا من الاستقرار والمصالحة.
من جانبه، أكد الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في ليبيا، أن التنسيق جاري مع عدد من شركاء ليبيا، لتعزيز قدرتها على مواجهة مختلف التحديات، مشيرا إلى أنه ستكون هناك لقاءات أكبر مع مختلف الأطراف المحلية والدولية في هذا الإطار.
وأطلع اللافي، على برامج العمل التي يعتزم القيام بها بالتنسيق مع السلطات الليبية والمتمثلة في دعم المصالحة الوطنية، من خلال توفير الخطط، والخبراء، وورش العمل.
