السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

26 ديمقراطيا يطالبون بايدن بالعودة للاتفاق النووي الإيراني.. خطاب رسمي يؤيد رفع عقوبات طهران وفقًا لاتفاقية 2015 وسط قلق أوروبي ومخاوف إسرائيلية

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
وقع ستة وعشرون عضوًا ديمقراطيًا في مجلس الشيوخ الأمريكي، بقيادة السيناتور كريس مورفي (D-CT) وتيم كين (D-VA)، على خطاب أرسل يوم الثلاثاء إلى الرئيس جو بايدن يحثه على إعادة الانضمام بسرعة إلى الاتفاق النووي الإيراني كما كان عليه في عام 2015.
ويؤيد الخطاب رفع العقوبات الأمريكية عن إيران بما يتماشى مع اتفاقية 2015، إذا عاد الجانبان إلى الامتثال.
وورد أن كبار المسؤولين في الإدارة منقسمون حول كيفية التعامل مع إيران، حيث اقترح وزير الخارجية توني بلينكين اتباع نهج أكثر تدريجيًا للتقارب، بينما دعا المبعوث الخاص لإيران روب مالي إلى العودة إلى الصفقة دون معالجة القضايا بما في ذلك نفوذ إيران في المنطقة، مما أثار مخاوف بين المسؤولين الأمنيين الإسرائيليين حول مستقبل المفاوضات.

ومن الموقعين على الرسالة السيناتور كريس فان هولين (ديمقراطي - فرجينيا)، ديك دوربين (ديموقراطي - إيل)، ديان فاينشتاين (دي-كاليفورنيا)، إليزابيث وارين (دي-ماساتشوستس)، إيمي كلوبوشار (ديمقراطي-مينيسوتا).
وفي الشهر الماضي، أرسلت مجموعة من 43 عضوا في مجلس الشيوخ من الحزبين، من بينهم 14 ديمقراطيا، برسالة تحث الإدارة الأمريكية على التوصل إلى اتفاق أكثر شمولا يعالج أيضا دور إيران المزعزع للاستقرار في المنطقة، بدلا من الانضمام إلى اتفاق 2015.
تأتي الرسالة وسط محادثات نووية غير مباشرة مستمرة بين الولايات المتحدة وإيران.
وخلال عطلة نهاية الأسبوع، تعرضت المنشأة النووية الإيرانية في نطنز لأضرار كبيرة في أعقاب هجوم ألقى القادة الإيرانيون باللوم فيه على إسرائيل.
وأخبر مورفي موقع " جيوش إنسايدر" يوم الاثنين، أنه "في أي وقت يكون فيه نشاط من هذا النوع، لن يكون على الأرجح بناء في خضم الجهود الدبلوماسية"، مضيفًا في تغريدة يوم الثلاثاء أن "الطريق الدبلوماسي الآن أكثر صعوبة".


كانت القوى الأوروبية أبلغت طهران أن قرارها بتخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 60٪ وتركيب 1000 جهاز طرد مركزي إضافي في موقع نطنز يتعارض مع جهود إحياء الاتفاق النووي لعام 2015.
ومن المقرر أن تستأنف المحادثات بين القوى العالمية وإيران والولايات المتحدة في فيينا، لكن في بيان مشترك قالت بريطانيا وفرنسا وألمانيا إن قرار طهران التخصيب بنسبة 60 في المائة لا يستند إلى أسباب مدنية ذات مصداقية ويشكل خطوة مهمة في طريق التخصيب.