قال الدكتور رائد العزاوي، أستاذ العلاقات الدولية، إن تصديق رئيس جمهورية العراق، على قانون إجراء الانتخابات في 10 أكتوبر، هو انتصار لإرادة الشعب العراقي الذي يسعى للتغير، وأن العراق ليس ذاك العراق الذي يتصوره الكثير وأن عقارب الساعة لن تعود إلى الوراء، فحاليا يوجد حكومة جادة وملتزمة، استطاعت أن تقوم بإجراءات خلال عام، كانت من الصعوبة أن تحصل منذ 17 عاما، من فساد ونهب لثروات البلاد بالإضافة إلى ضعف القرار السياسي وذلك بسبب الاستقطاب الخارجي مما أودى العراق إلى أزمات لا حصر لها.
وأضاف العزاوي خلال مداخلة تلفزيونية عبر قناة "الغد"، أن حكومة مصطفى الكاظمي، استطاعت أن تحدث حراكا قويا داخل الشارع العراقي، مما أعطى ثقة كبيرة للمواطن العراقي أن الحكومة جاد في إجراء الانتخابات المقبلة ومنع اي تزوير أو تهديد
وأوضح "العزاوي"، أن من سيكون ملزم بإجراء الانتخابات المقبلة، وضبط السلاح المنفلت، وعدم تهديد الناخبين والحفاظ على حقوقهم النتائج، هو مصطفى الكاظمي رئيس الوزراء، وأن الأحزاب السياسية في السلطة ما عادت كما كانت بالأعوام السابقة، وما جرى عام 2019 من حراك شعبي أظهرت عورات هذه الأحزاب سواء كانت سنية أو شيعية أو كردية، والتي حكمت سبعة عشر عامًا، دون أن تقدم شيئا للشعب.
وأكد العزاوي، أن حزب كثيرة فقدت جمهورها، كما ويجب الإنتباه لشيء أساسي، وهو ما عاد العسكر القديم والوجه القديمة فقدت مصداقيتها، ولم تعد تقنع الشارع العراقي، لهذا سيتغير الكثير من هذه النجع في الانتخابات المقبلة.
