أشاد أعضاء لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، بمشروع "حياة كريمة" الذي يضمن إنشاء مراكز شباب في القري المحرومة، مطالبين بإعادة النظر في نماذج مراكز الشباب التي يتم تصميمها في المرحلة الأولى للمشروع.
جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة اليوم الاثنين، برئاسة الدكتور محمود حسين، لاستعراض نتائج زيارتها لمحافظتي البحيرة والإسكندرية.
وأكد النائب محمود حسين، أن الزيارة أكدت التعاون المثمر بين السلطة التنفيذية والسلطة التشريعية، حيث حرص محافظا البحيرة والإسكندرية، على مرافقة اللجنة وتبادل وجهات النظر لحل مشكلات المواطنين.
وأشار رئيس اللجنة، إلى أنه تناقش مع وزير الشباب، بشأن وجود نموذج واحد لبناء مراكز الشباب في المرحلة الأولى ضمن حياة كريمة واقترح على الوزير تقديم ثلاثة نماذج بدلا من النموذج الحالي الذي ابدي النواب عدة ملاحظات عليه.
وأضاف حسين أن ما تم إنجازه في مشروع حياة كريمة الذي أطلقه رئيس الجمهورية تفخر به مصر كلها تفخر بها لافتا إلى انه طالب رئيس الوزراء بإنشاء مركز شباب في كل قرية محرومة ضمن المبادرة الرئاسية.
من جانبها طالبت النائبة أية مدني، بضرورة إجراء تعديل تشريعي يسمح بوجود تمثيل للمرأة في انتخاباتها مراكز الشباب لافتة إلى ان الزيارة التي قامت بها اللجنة لمحافظة البحيرة كشفت عدم وجود اي تمثيل للمرأة في مجالس الإدارات قائلة:" انحاز للمرأة ويجب تمثيلها".
وأشارت إلى انها استمعت لعدد كبير من أهالي محافظة البحيرة، خلال الجولة التي قامت بها اللجنة، واشتكوا من عدم تواجد الشباب في مراكز الشباب متابعة:" ما شهدناه في مراكز شباب البحيرة من تواجد مكثف للشباب كان اشبه بالافلام العربية فذلك الحضور الكثيف لم ينقل الصورة الحقيقية ".
وهو ما اتفقت معها فيه النائبة هادية حسني، التي أكدت أن وجود عنصر نسائي في مراكز الشباب يساعد على جذب السيدات لمراكز الشباب خاصة أنها ستضع مقترحات تساعد في خدمتهن.
وفي السياق ذاته اتفقت النائبتين سلمي مراد وولاء عبدالفتاح على أهمية تمثيل المرأة في مجالس إدارات مراكز الشباب.
