الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

"الثقافة الأردنية" تطلق "علمنا عال" في مئوية الدولة

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أطلقت وزارة الثقافة الأردنية، اليوم الاثنين، فعاليات الحملة الوطنية "علمنا عال" التي أنجزتها الوزارة بالشراكة مع مؤسسات الدولة المختلفة، بهدف الترويج لليوم الوطني للعلم الأردني الذي يصادف 16 نيسان/أبريل من كل عام، ترجمة للخطة الوطنية لاحتفالية مئوية الدولة الأردنية.
وتسعى الحملة إلى استثمار احتفالية مئوية تأسيس الدولة في تعزيز قِيَم العلم الأردني؛ بصفته أحد أبرز الرموز الوطنية التي يتوحَّد الأردنيون حولها، من خلال تعزيز افتخار الأردنيين بالعلم الأردني ورمزيته، وتحوّل هذا الشعور الوطني إلى سلوك في المناسبات والأحداث الوطنية من خلال رفع العلم في كل مكان ومناسبة.
وقال وزير الثقافة على العايد في بيان صحفي: إن حملة "علمنا عال" تؤكد أهمية ورمزية العلم الأردني، الراية التي خفقت قبل 100 عام، معلنة قيام الدولة الأردنية الحديثة، والعهد الهاشمي الذي أصبح نموذجا في الاعتدال والتسامح، وما تزال هذه الراية تخفق في سماء الأردن لتؤكد صدق المبادئ ومحورية الدولة في فضائها السياسي، وستبقى عنوانا للمستقبل الذي سيراكم فيه الأردنيون منجزهم على الصعد كافة.
وأضاف العايد، أن العلم يمثل رمزية وطنية تنطوي على معاني الكبرياء والاعتزاز بالراية الوطنية التي حملها الأحفاد عن الأجداد ليبقى الأردن عزيزا منيعا، وتبقى رايته خفاقة بقيادة جلالة الملك المعزز عبدالله الثاني بعد أن رفعتها زنود الأردنيين والهواشم جنبا إلى جنب لرسم ملامح دولتهم الناجزة البنيان.
ودعا العايد المواطنين والهيئات ومؤسسات القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني والهيئات الشبابية إلى المشاركة في التعبير عن اعتزازهم بالراية الوطنية، مثمنا جهود المؤسسات الوطنية من القطاعين العام والخاص والتي شاركت بفعالية في هذه الحملة لتعميق هذا اليوم الوطني، مشيدا بدور المثقفين والفنانين والرياضيين والإعلاميين والشخصيات العامة ومساهمتهم في إنجاح حالة الوعي بالراية الوطنية ورمزيتها.
يشار إلى أن الوزارة بالتعاون مع المؤسسات المعنية في هذه الحملة، أعدّت خطة واسعة للاحتفال بهذه المناسبة والترويج لها، حيث أعادت إنتاج نشيد العلم الأردني (خافق في المعالي والمنى) بإخراج جديد يقدم النموذج الإبداعي الأردني الذي تطور على مدى 100 عام مضت، وإنتاج فيلم جديد لنشيد العلم يكرّس من خلال الصورة والتوثيق الحي المعالم الحضارية الأردنية، إضافة إلى إنتاج ثمانية أفلام قصيرة تروج لفكرة رفع العلم.
وتشتمل الحملة على حملات فرعية ثقافية - إعلامية تستهدف الأسرة الأردنية والأطفال والشباب والنخب، لتقديم محتوى وطني يعزِّز القيم الوطنية انطلاقًا من رمزية العَلَم ومكانته الوطنية، ووفق خطة معدّة تشتمل على العديد من الفقرات.