الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

صُناع فانوس رمضان بالمنوفية: نواجه كورونا ولدينا كل ما يحلم به المستهلك

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
انتشرت صناعة الفوانيس المحلية الصنع هذا العام، ليتم الاحتفال بشهر رمضان ٢٠٢١، بفوانيس مصرية دون مزاحمة المستورد.
وقال "أحمد بسيوني التهامي" صاحب مصنع لصناعة الفوانيس الخشب، بدأنا في تصنيع الفانوس الخشب، وتجميعه بأيد مصرية وصناعة محلية، باستخدام ماكينة الحفر الليزر، من أول تصميم الموديلات وحتي تجميع الفانوس.
وأضاف "التهامي" أن استيراد الفوانيس كل عام كان بمثابة نزيف، للعملة الصعبة، التي كنا نهدر منها مئات الملايين من الدولارات، في غصون شهر واحد، وكل هذا كان بمثابة عبء على الاقتصاد المصري، دون جدوي، ففكرنا في التصنيع من أول التصميم وحتي التجميع إلى أن يصل الفانوس إلى الشكل النهائي الذي يستخدمه المستهلك، بجانب ما تمر به البلاد من أزمات بسبب جائحة كورونا، التي أثرت على العالم بأكمله، وأضرت بكبرى الاقتصاديات العالمية.
وأشار"صاحب مصنع الفوانيس" إلى أنه استطاع من خلال تصنيع الفانوس الخشب إلى ابتكار موديلات وتصميمات تناسب أذواق جميع المستهلكين، فقديما كنا نستورد الشكل المصنع، أما الآن فأصبحنا نكتب اسم صاحب الفانوس، ونضع صورته أيضا إذا اختار ذلك، ونصنع المقاس الذي يناسبه، واللون الذي يختار، فأصبح المستهلك يصنع فانوسه بنفسه.
وعن أسعار الفوانيس، قال "التهامي" أن أسعار الفوانيس تناسب الجميع، لأن الأسعار تختلف من حجم إلى آخر، وليس من تصميم إلى آخر، فمثلًا فانوس مقاس ٢٦سم، بسعر ٤٠ جنيها، ومقاس ١ متر بـ ١٦٠ جنيهًا.
وقال "صاحب مصنع الفوانيس" عن المشكلات التي تواجه هذه الصناعة، هي تصنيع الدائرة الكهربائية، التي يوجد بها اللمبات الليد والأسطوانة الخاصة بالصوت، ففي أول الموسم أي منذ أسبوعين كانت بـ ٢.٥ جنيه، وموجودة بكثرة، والآن أصبحت بـ ١٥ جنيها، وغير موجودة، فنتمني أن يصناعها أحد في مصر حتى تصبح صناعة الفوانيس مصرية ١٠٠٪، ونودع منتجات صنع في الصين. وقد أصبح الفانوس المصري الخشب، يسيطر على السوق المصري، ونسبة مبيعاته تجاوزت ٨٠٪ من حجم مبيعات السوق المصري، والإقبال كبير هذا العام كونه صناعة جديدة، وتسمح للمستهلك بتصنيع فانوسه بنفسه واسمه وصورته، والمقاس الذي يريده كما يشاء.