عقدت اللجنة الطبية العليا للوفاة الإصابية بكورونا اجتماعها الثالث هذا الأسبوع برئاسة الدكتور أيمن الأمين، رئيس اللجنة الطبية العليا، وحضور الدكتور ابراهيم الزيات عضو مجلس النقابة العامة للأطباء و مقرر اللجنة النقابية الوزارية، والدكتورة سوسن المعداوي مدير اللجنة الطبية العليا.
وأفادت اللجنة بأنها في اجتماعها الثالث أصدرت شهادة الوفاة الإصابية لعدد 21 طبيبا، و9 من التمريض، و9 فنيين ومسعفين، مشيرةً إلى أن اللجنة عبر ثلاث جلسات عُقدت فى فبراير ومارس وأبريل أصدرت عدد 168 شهادة وفاة بسبب الإصابة بالفيروس للفريق الطبى، بواقع 112 شهادة للأطباء و 55 تمريضا وفنيين ومسعفين وإداريين بالإضافة إلى صيدلي واحد.
ولفت "الزيات" إلى أن هناك مجموعة من الشهداء من جلسة فبراير الماضى تم إنهاء تسوية المعاش بالنسبة لهم كما هو مقرر قانوناً، وأن اللجنة فى انتظار الملفات لباقى شهداء الفريق الطبى من كل محافظات مصر.
وأوضح ، في تصريح خاص لـ" البوابة نيوز"، أن شهادة الوفاة الاصابية نوع من انوع التعويض للوفاة بسبب إصابة العمل، ولها مميزات من ضمنها رفع المعاش من 65% إلى 145%، وذلك من آخر أجر شهري يحصل عليه الطبيب.
وأكد أن الطيب في الأمور العادية يحصل على 65% من الأجر الشامل، وعند حدوث الإصابة يحصل على 65% من الأجر الشامل بالإضافة إلى 80%، ليصبح مجموع الأجر الذي يتم الحصول عليه 145% وأعطى مثالًا، "لو هناك طبيب معاشه 3500 جنيه، سوف يحصل على 5000 جنيه".
واختتم عضو مجلس النقابة ومقرر اللجنة النقابية الوزارية: السبيل لهذا الأمر لم يكن واضحًا إلا بعد عمل عدة لقاءات بين الدكتور حسين فهمي، النقيب العام للأطباء، والدكتور إبراهيم الزيات، عضو مجلس نقابة الأطباء، ومقرر اللجنة الوزارية، واللواء جمال عوض، رئيس هيئة التأمينات الاجتماعية والمعاشات، والدكتور أيمن الأمين، رئيس اللجنة الطبية المركزية العليا، وكان هناك تعاون وثيق بينهم، ومن ضمن نتائج هذه اللقاءات، الوصول لحل الروتين الذي كان من خلاله صعوبة في الحصول على شهادة الوفاة الإصابية، وكانت اللقاءات امتداد للقاءات سابقة منذ عدة شهور“موضحًا"، عدد المستندات التي يتم استخراجها 5 مستندات فقط، يتم استخراجهم من مستشفي عمل الطبيب، ويم تسليمهم إلي اللجنة الطبية الفرعية في المحافظة، من خلالها يتم إرسالهم للجنة الطبية العليا بالقاهرة، وعند صدور الشهادة يتم تقديمها لهيئة التأمينات والمعاشات لصدور المعاش.
فيما أكد الدكتور أبو بكر القاضى، أمين صندوق النقابة العامة للأطباء ووكيل لجنة كورونا باتحاد نقابات المهن الطبية، أن النقابة العامة للأطباء حرصت منذ بداية تفشي الوباء الحرص الشديد علي حقوق الأطباء، وعلى رأسهم الشهداء.
وتابع في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، تحركت النقابة بكل قوة لتنفيذ الوفاة الإصابية وذلك نتيجة وفاتهم بعد الإصابة بفيروس كورونا المستجد، وأنها واجهت بعض الصعوبات منها: لكون الفيررس مستجد، حيث لا يوجود كود له كسبب للوفاة، ومن ناحية أخرى صعوبة الإجراءات وعدم تأكيد الإصابة به إلا عن طريق أخذ مسحة، وفي بعض الحالات لا توجد مسحة.
وأضاف "القاضى": هناك تعاون وثيق بين النقابة ووزارة الصحة واللجنة لتيسر كل الإجراءات وتقررت الوفاة الإصابية، مؤكدًا، علي ثقة النقابة في القياده المصريه والشعب العظيم، وأنها تسعي بكل جهد لضم شهداء الفريق الطبي للقانون ١٦ لسنة ٢٠١٨ تكريمًا لهولاء الأبطال الذين دفعوا بأرواحهم ضد عدو مجهول.
في نفس السياق قال الدكتور إيهاب الطاهر، عضو مجلس النقابة العامة للأطباء، في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، إنه لا بد من سرعة إنهاء إجراءات المعاش والتعويض الإصابى من التأمينات الاجتماعية.
وطالب " الطاهر"، وزيرة الصحة بتقديم طلب رسمي لرئيس مجلس الوزراء بإدراج شهداء الفريق الطبي بسبب كورونا ضمن صندوق الشهداء،الصادر بالقانون رقم 16 لسنة 2018، حيث إن ضم فئات أخرى للصندوق هو حق لرئيس الوزراء بطلب من الوزير المختص طبقا لنص المادة الأولى من القانون نفسه.
جدير بالذكر أن الأوراق المطلوبة هى:
استيفاء نموذج 29 ث .ص من جهة - العمل ( نموذج احتساب الوفاة إصابية)
- صورة بطاقة الرقم القومى
- صورة طبق الأصل من بطاقة الوصف الوظيفى
- شهادة الوفاة
-فى حالة الوفاة فى مستشفى ,تقرير طبى من المستشفى مرفق به مايفيد الإصابة بفيروس كورونا المستجد
-فى حالة الوفاة خارج المستشفى، نتيجة المسحة وفى حال عدم توافرها : يعتد بالأشعة المقطعية على الرئتين بها علامات إلتهاب رئوى غير نمطى
- نموذج إخطار بلاغ وقوع إصابة عمل من جهة العمل.
