الثلاثاء 16 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة البرلمان

النائب إيهاب منصور يرفض الحساب الختامي للموازنة العامة

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
رفض المهندس إيهاب منصور، رئيس الهيئة البرلمانية للحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، وكيل لجنة الإسكان بمجلس النواب، الحساب الختامى للموازنة العامة للدولة للعام المالي 2019 - 2020، مشيرًا إلى أن أي أرقام تتحسن يجب أن يشعر بها المواطن فى حياته اليومية.
وأضاف "منصور" خلال كلمته بالجلسة العامة ، اليوم الأحد ، أن الحكومة أرسلت مجلدات للحساب الختامى، ولا يوجد بها أى شيء يتعلق بالمشروعات، متسائلاً كيف نتأكد من حقيقة ما تم تنفيذه ؟ لافتًا إلى أن المادة ١٨ من قانون ٧٠ لسنة ١٩٧٣ ألزمت وزير التخطيط بإرسال تقرير متابعة سنوي وهو ما لم يحدث من 2003.
وأوضح "منصور" أن قرار رئيس مجلس الوزراء رقم ٨٢٣ بتاريخ ٧ أبريل ٢٠٢٠ بتشكيل لجنة لمراجعة الحسابات والصناديق الخاصة، وحتى تاريخه لم تشكل، مشيرًا إلى معاناة العاملين على الصناديق والحسابات الخاصة حيث أنهم غير مثبتين وتتأخر رواتبهم الضعيفة لمدة وصلت إلى ٧ شهور.
وتابع وكيل لجنة الإسكان بمجلس النواب، أنها تم تشكيل لجنة لحصر كافة المشروعات المتوقف تنفيذها ولم يخرج تقرير حتى الان ، متسائلاً : كيف تخطط الحكومة لمشروعات لا تعرفه وأدت الى زيادة العجز الى ٤٣٧ مليار جنيه بزيادة ١٩١ مليار اخر ٥ سنوات، فما خطوات الحكومة لتقليل العجز بعيداً عن الضرائب وجيوب المواطنين.
وأشار "منصور" إلى قرار رئيس مجلس الوزراء رقم ٢٠٠٣ لسنة ٢٠١٨ بتشكيل لجنة لادارة ملف الدين العام وتنظيم الاقتراض الخارجى و الحد منه، ولا توجد نتائج لهذه اللجنة، مطالبًا بخريطة واضحة لاستخدامات القروض والمنح لأنها تضيع على الدولة خطوات وتحمل الأجيال القادمة أعباء إضافية.
وطالب رئيس برلمانية المصري الديمقراطي، بضرورة حصر الأصول غير المستغلة، لافتًا إلى أننا نحتاج لجناحين، الأول: ويشمل التطوير بالبحث العلمى، ويشمل الثاني: وقف الفساد بالرقابة الحقيقية و دعم القطاعات التى تعمل فى الرقابة والتفتيش ، ومنها على سبيل المثال قطاع مكافحة الفساد بوزارة التنمية المحلية، وجهاز التفتيش بوزارة الإسكان.
وأوضح "منصور" أن كل منهما يتكون من ٤٠ فردا فقط لكل مصر وهو ما لا يكفى للرقابة على محافظة واحدة مما يشكل عبئًا كبيراً على تلك الإدارات ويجب دعمهم إن أردنا مكافحة الفساد.