الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

اقتصاد

وزير المالية يكشف أهداف زيارته الرسمية إلى السودان

الدكتور محمد معيط
الدكتور محمد معيط وزير المالية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
يبدأ  الدكتور محمد معيط وزير المالية، ليوم الأحد، زيارة رسمية للعاصمة السودانية الخرطوم، تستمر لمدة يومين، وذلك على رأس وفد يضم الدكتور إيهاب أبو عيش نائب وزير المالية لشئون الخزانة العامة، ورامي يوسف مستشار الوزير للسياسات الضريبية.
ومن المقرر أن يلتقي وزير المالية خلال الزيارة بكبار المسئولين السودانيين وهم: محافظ البنك المركزي، ووزيرا المالية والتخطيط الاقتصادي والنقل ووكيل وزارة الخارجية ووكيل وزارة المالية والتخطيط ووكيل وزارة التخطيط الاقتصادي وأمين عام ديوان الضرائب ومدير عام مصلحة الجمارك ومدير عام الجهاز المركزي للإحصاء إلى جانب ممثلين لمنظمات الأعمال بالسودان ومنهم رئيس اتحاد أصحاب العمل السوداني.
وصرح الدكتور محمد معيط، بأن الزيارة تأتي في إطار توجيهات القيادة السياسية لمصر بتعزيز العلاقات مع أشقائنا في السودان وتقديم كل أوجه الدعم للحكومة السودانية وفي جميع الملفات ذات الأولوية.
وقال الوزير، إن اجتماعاته مع المسئولين في الخرطوم ستبحث سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين، والبرامج والسياسات المصرية التي يرغب أشقاؤنا بالسودان في الاستفادة منها، لافتًا إلى أنه سيعرض خلال تلك الاجتماعات محاور برنامج الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي الذي نفذته الحكومة المصرية وتجربة وزارة المالية المصرية في التحول إلى موازنة البرامج والاداء، وبرنامج الشراكة بين القطاعين العام والخاص، إلى جانب سياسات الشمول المالي وبرامج تعزيز الحماية الاجتماعية وحماية الأسر الفقيرة وتشغيل الشباب وسياسات الطاقة النظيفة وسياسات تشجيع سلاسل القيمة المضافة للمنتجات.
وأضاف، أنه خلال الاجتماعات أيضًا سيجدد الدعوة لزيارة المسئولين السودانيين للقاهرة للتعرف عن قرب على التجربة المصرية في الإصلاح الاقتصادي وتطوير السياسات المالية والنقدية، مؤكدًا أن وزارة المالية المصرية ستقدم كل إمكانياتها لنقل هذه التجربة للجانب السوداني الشقيق، خاصة خبرة التعامل مع المؤسسات الدولية وتصميم برامج للإصلاح الاقتصادي والاجتماعي.
وأعرب الدكتور محمد معيط عن سعادته بزيارة السودان الشقيق، التى تعد فرصة لتأكيد حرص مصر قيادة وحكومة وشعبًا على الوقوف بجانب الأشقاء في السودان خاصة في ظل مرحلة الإصلاح والتطوير التي يمر بها هذا البلد العربي الغالي على مصر والذي تجمعنا به روابط الدم واللغة والدين والحياة ممثلة في نهر النيل العظيم، لافتًا إلى أن التعاون المصري السوداني يجب أن يكون نموذجًا للتعاون العربي والأفريقي أيضًا خاصة أن البلدين لديهما قدرات اقتصادية وبشرية هائلة وإذا أحسن استغلالها تضعهما في مصاف كبرى دول العالم، فمصر والسودان لديهما تجارب ثرية يحتاجان لتبادلها والتعلم منها لخدمة شعبيهما الشقيقين.