تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
يعتبر الصوم في الكتاب المقدس، أمرًا كتابيًا، وممارسته بطريقة منتظمة، كسلوك مسيحي طبيعي، وذلك حسبما عَلمهُ السيد المسيح، وتم ممارسته في الكنيسة الأولى (أع ٢:١٣).
وقد كان الصوم سلوكًا منتظمًا للمؤمنين، طوال تاريخ الكنيسة، وممارسة الصوم في الكتاب المقدس، عادة ما يشمل، ولا ينحصر على، الامتناع عن الطعام، بل ويمكن أن يُمارس لفترات مختلفة، وعادة لمدة لا تزيد عن بضعة أيام في كل مرة.
والامتناع عن جميع أنواع الطعام، لفترات طويلة من الوقت، هو الكتابى أيضًا، الصوم في عمقه الكنسي الحقيقي، ليس ضرورة، أو فرضأ موضوعأ علينا، بل هو تخلٍ أرادي عن شهوة الأطعمة.
وصام داود النبى بالزيت، وقال: "ركبتاى ارتعشتا من الصوم، ولحمى هزل عن سمن" (مز24:109).
والصوم حسب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ليس مجرد طعام نباتى، إنما هو انقطاع عن الطعام، لفترة معينة، يعقبها أكل نباتى، من أجل لذة محبة الله، وحفظ وصاياه بحب وفرح، دون ضغط أو إكراه.