يصوت الناخبون في البيرو اليوم الأحد لانتخاب رئيس للبلاد بين 18 مرشحا في اقتراع تبدو نتائجه غامضة سيترتب على الفائز فيه، حل مشكلة الطوارئ الصحية ومواجهة الركود الاقتصادي.
وسيصوت 25 مليون ناخب في عموم البلاد إذ أبقي على الاقتراع في موعده رغم الموجة الثانية للجائحة، فيما يميل 10 من المرشحين إلى اليمين أو يمين الوسط، و4 إلى اليسار، بينما هناك مرشح واحد وسطي و3 قوميون.
وأشار مدير معهد الاقتراع إبسوس ألفريدو توريس إلى أن "استطلاعات الرأي الأخيرة توقعت أن أيا من المرشحين لن يحصل على أكثر من 10% من أصوات الدورة الأولى، ما يجعل هذه الانتخابات الأكثر غموضا".
وقال: "نحو 28% من الذين أدلوا بآرائهم في الاستطلاع، لم يبتوا بعد في المرشح الذي سيمنحونه أصواتهم".
ولا يبدي البيروفيون اهتماما كبيرا بهذه الحملة، بعدما أنهكتهم الأزمات المتكررة للمؤسسات التي أدى آخرها إلى أن يصبح للبلاد ثلاثة رؤساء في أسبوع واحد، إذ أصبح رئيس البرلمان مانويل ميرينو رئيسا، بعدما أقال المجلس الرئيس مارتن فيزكارا الذي يتمتع بشعبية، على خليفة اتهامات بالرشوة.
وأجبر ميرينو على الاستقالة بعد 5 أيام تحت ضغط الشارع لقمعه للتظاهرات، وحل محله فرانسيسكو ساجاستي.
