الثلاثاء 16 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

"صوموا تصحوا".. روشتة لمعالجة 4 أخطار تهدد المصريين في رمضان.. "البغدادي": احذروا الأطعمة المسببة للاكتئاب.. "سمير": شرب الماء علاج لمرضى الشرايين والضغط.. و"مشعل": عدم الإفراط في الدهون والسكريات

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
فرض الله على المسلمين الصيام، كنوع من العبادة والطاعة، لكنه ارتبط مع الكثيرين بالطعام والولائم والعزومات، والمشروبات والحلويات الرمضانية، وكل هذا يتم تناوله بإفراط كبير، فيخرج الكثيرون من الشهر الكريم مصابين بأمراض عديدة مرتبطة بالإفراط في الأطعمة الدسمة والسكريات والأملاح، منها السمنة والضغط والسكر والكبد والقلب والشرايين.
شهر رمضان يتواكب للعام الثانى على التوالى مع الموجة الثانية، لفيروس كورونا، وهو ما يعنى الحاجة الكبيرة إلى التوعية برفع المناعة والحفاظ على الصحة خاصة المصابين بالأمراض المزمنة والمعرضين للإصابة من الحوامل وكبار السن.
«البوابة نيوز»، تلفت لنصائح عدد من خبراء وعلماء التغذية والطب، في رمضان.


حذر الدكتور أحمد سعيد، أستاذ علوم وتكنولوجيا الأغذية ورئيس شعبة بحوث الصناعات الغذائية والتغذية بالمركز القومى للبحوث، من تناول ١٠ أطعمة ومشروبات في رمضان لما تسببه من أضرار على صحة الإنسان، وعلى رأسها المشروبات الغازية، التى يقبل عليها الكثير من الناس، خاصة على موائد رمضان، والمشكلة أن هذه المشروبات مليئة بالسكريات والمواد التى تضر الجسم، حيث تزيد من الدهون في الجسم ولن تفيده على الإطلاق، لذلك يفضل استبدالها بعصائر طبيعية.
وأشار سعيد، إلى أن الأطعمة المالحة والأطعمة الحارة، معروفة بأنها تقوم بحبس الماء في الجسم، لذلك يجب الابتعاد عنها، كما أنها تصيب بحموضة المعدة ومشكلات الجهاز الهضمي، منوها إلى أن الحلويات من العادات والتقاليد الرمضانية تناول الحلويات بعد الإفطار، وهى من أكبر الأسباب التى تؤدى إلى زيادة الوزن في رمضان فقط نحاول أن نقلل منها بشكل كبير، ونمارس بعض التمارين الرياضية وسوف نقوم بحرق الدهون وتقليل وزننا في رمضان، ولكبح الشعور بالحاجة للسكر بتناول الفواكه المليئة بالسكر الطبيعي.
ولفت سعيد إلى أن المخلل، شأنه شأن الأطعمة المالحة، فهو مليء بالصوديوم والإكثار من الصوديوم مضر جدًا بالصحة ويشعر الشخص بالعطش، والمخلل تحديدًا من الأطعمة التى لا يفضل الرياضيون أو لاعبو كمال الأجسام تناوله لاحتوائه على كمية كبيرة من الأملاح، مشيرا إلى أن الأطعمة المعلبة، بها الكثير من المواد الحافظة التى تؤثر سلبا على الصحة.
وحذر من الأرز والمكرونة، ويفضل التقليل منها قدر المستطاع لأن النشويات تزيد الوزن وتمثل ثقلًا على المعدة، وأيضا الحمضيات، مثل البرتقال لأنها تسبب حموضة المعدة وكذلك تصيبنا بالغازات، وكذلك الأطعمة الغنية بالدهون والمقلية، كالقشطة واللحوم الدهنية والسمن العربى وغيرها من المأكولات التى تسبب لنا العطش والجوع بشكل مبكر، وتزيد من نسبة الكوليسترول. وشدد على تقليل الشاى والقهوة بعد الإفطار، وذلك لأنهما يعتبران سببًا في سوء امتصاص الحديد، والذى بدوره يسبب فقر الدم.
نظام غذائي


قال الدكتور محمد أسامة، مدير المعهد القومى للقلب، إن الصيام أمر مريح لمريض القلب فإنه يعمل على تخليص الجسم من الدهون والسموم، لكن عليه الالتزام بتعليمات الطبيب المعالج، وما يحدده له من نظام غذائى، لافتا إلى أن أعراض مرض القلب تظهر كثيرا فور تناول المريض للطعام. وحذر أسامة، مرضى القلب من تناول الطعام على مرحلة واحدة، مشددا على ضرورة تقسم الإفطار على مراحل على أن تكون الوجبة الرئيسية بعد صلاة القيام، مع الحفاظ على أهم شى هو السوائل حتى ما قبل الفجر والبعد عن الدهون والملح قدر المستطاع، والانتظام على ممارسة الرياضة عقب الإفطار. ولفت مدير معهد القلب، إلى أن كعك العيد والبسكوت والمخبوزات عادة تكون عالية الدهون والسعرات وخطر على مرضى القلب والسكر، مشيرا إلى دور المعهد في توعيه المرضى الذين يترددون على العيادات الخارجية وكيفيه تعاطى العلاج في رمضان وكذلك العادات الصحية السليمة.


أغذية تسبب اكتئاب
قال الدكتور أحمد علاء الدين البغدادى، الخبير بشعبة الصناعات الغذائية والتغذية، بالمركز القومى للبحوث، أن هناك بعض الأغذية التى تسبب الاكتئاب، يجب التقليل منها في رمضان، وعلى رأسها السكر والمحليات الصناعية، وأيضا الملح، لاحتوائها على مادة الاسبارتام لأنها تعمل على تعطيل إنتاج هرمون السعادة (السيروتونين). وأشار إلى أن الوجبات السريعة، تحتوى على نسبة عالية من الدهون غير المشبعة والتى تسبب الشعور بالاكتئاب وأيضا أضرارا صحية أخرى للشرايين والقلب، لا سيما أيضا تناول المشروبات التى تحتوى على الكافيين بكثرة تسبب أيضا الاكتئاب، لذلك يجب الاعتدال في تناول شرب القهوة. أما عن الأطعمة التى يجب تناولها لما تسببه من السعادة أو تحسن المزاج، أشار إلى ضرورة تناول الشيكولاتة الداكنة، والموز لأنه مصدر جيد للحمض الأمينى التربتوفان والذى يفرز هرمون السعادة، وكذلك تعد أيضا تناول المكسرات من الأغذية التى تسبب تحسين المزاج لاحتوائها على حمض التربتوفان والذى يعمل على تحفيز هرمون السعادة. ونوه إلى أن الأسماك الدهنية مثل السلمون والتونة والماكريل مصدر غنى بالحمض الدهنى الأوميغا ٣ الذى يساهم في تحسين المزاج، بالإضافة إلى الرمان والتوت والفراولة والتفاح، من الفواكه أيضا التى تساعد على تحسين المزاج لأنها مصادر جيدة لمضادات الأكسدة الطبيعية.


مرضى السكر
أكد الدكتور أحمد سمير، أستاذ الأوعية الدموية والقدم السكرى، بقصر العينى، أن الصيام صحى لمرضى الشرايين لأنه يعمل على تقليل الخلايا الدهنية، وأيضا يعمل على تقليل السكريات والملح والدهون لفترة طويلة، بشرط أن يلتزم المريض بتناول كميات قليلة منها.
وأشار إلى أن صيام مريض السكر يجب أن يكون وفق استشارة الطبيب المعالج، لافتا إلى أن هناك بعض الحالات يمنع فيها الصيام، مثل الارتفاع الكبير في السكر، أو زيادة الحموضة في الدم خلال الأشهر الثلاثة الماضية، أو مرضى السكر الذين يعاون من أمراض أخرى مصاحبة، مثل أمراض القلب والكلى، والمرضى المصابين بأى نوع من الالتهابات (الرئة أو الأقدام)، لافتا إلى أن الصيام مع ارتفاع السكر بالجسم، يتسبب في زيادة لزوجة الدم، ما يجعل مريض السكرى أكثر عرضة للإصابة للجلطات وأمراض القلب والأوعية الدموية.
وشدد على ضرروة شرب كميات وفيرة من المياه في الفترة ما بين الإفطار والسحور، لضبط مستوى السكر في الدم وللتخلص من لزوجة الدم، والمواظبة على تناول الأدوية في مواعيدها، لضبط مستوى السكر في الدم، والحرص على قياس مستويات السكر يوميا أثناء الصيام.


تعويض السوائل
أكد الدكتور أحمد مشعل، رئيس وحدة السمنة والعلاج الطبيعى بالمركز القومى للبحوث، أن على الرغم من أن رمضان يأتى في موسم الربيع وسيتكون درجات الحرارة أقل بكثير عن السنوات الماضية، لكن لا يزال تعويض السوائل الأملاح الناتجة عن درجات الحرارة في الصباح هام جدا، لذلك ننصح بعدم اللجوء إلى الطعام مباشرة، ونبدأ بشرب نصف كوب من اللبن مع ٣ ثمرات تمر، لكى تمد الجسم بالحديد والكالسيوم والفيتامينات والسكر الجاهز للاستخدام، الذى يحتويه التمر ويهضم فورا في الفم.
وحذر مشعل، من تناول الأطعمة عالية السعرات الحراراية، من النشويات والطبيخ وما شابه، ولا بد من الابتداء بشربة الخضار قليلية الدسم، والتى تعمل على تؤهل المعدة لاستقبال باقى الطعام، ويفضل تقسيم الفطار على دفعات، تبدأ الدفعة الأولى بالتمر واللبن، والثانية تكون الشربة، والثالثة تكون الوجبة الرئيسية، لتقليل عصر الهضم.
وأوضح مشعل إلى ضرورة تقليل الطواجن والأكلات الدسمة، ونزع الجلد من الدواجن، وتقليل اللحوم الحمراء، وعدم تحميرها، والإكثار من تناول الخضراوات خاصة الورقية، وأيضا السلطة التى تعتبر الطبق الرئيسى في كل الوجبات. وأشار مشعل إلى أن العصائر من أهم ما يميز الشهر الكريم، لكن هناك كثير منها ضارة وتؤثر سلبا على الصحة، وتكون على هيئة بودرة سريعة الذوبان، وتسمى التمر هندى والعرقسوسى والسوبيا، وكلها ألوان صناعية ومواد حافظة، وهى تسبب السرطان، وننصح باستخدام العشبة الطبيعية لهذه المشروبات.
وحذر مشعل من زيادة الجلوكوز في الدم، عبر تناول الحلويات بشكل كبير، وهذا يسبب الشعور بالعطش أثناء فترة الصيام، وكذلك أيضا تناول التوابل والبهارات الحارة والأكلات المالحة والمخللات، تؤثر على الضغط والكلى والتهابات المعدة، وصديد البول. وأشار إلى أن هناك فواكه مميزة في شهر رمضان منها الموز يعمل على تهدئة المعدة، وأيضا شرب المياه في درجة حرارة الغرفة، وأيضا الوقت السليم لممارسة الرياضة هو عقب الإفطار وليس أثناء الصيام، والحذر من النوم عقب الإفطار مباشرة. وأشار إلى الإفراط في تناول الدهون والسكريات في رمضان يتسبب بإصابة الكثيرين بالسمنة والسكر من الدرجة الثانية، لذلك لا بد من تناول قليل من النشويات والسكريات، وتناول معتدل للبروتين، وتجنب الدهون، والاعتماد على الخضراوات والفواكه. وأضاف أن مريض السمنة معرض للإصابة بكورونا لأن مناعته ضعيفة، وبالتالى لا بد من الزيادة في تناول الأطعمة الغنية بفيتامين سى، وعدم الافراط في السكريات والدهون.


الحالة المزاجية
قال الدكتور عبدالمحسن إبراهيم ديغم، استشارى العلاج النفسية، إن سبب العصبية الزيادة لدى العديد من الأشخاص في الأيام الأولى من الصيام، يرجع إلى امتناعهم عن بعض العادات منها شرب الكافيين أو التدخين بأنواعه، أو الاعتياد على تناول أطعمة معينة، وهذا يؤثر سلبا على الحالة المزاجية. وتابع ديغم، أن انخفاض هرمون السيروتونين، يسبب تقلبات المزاج والعصبية، في أول أسبوع من الشهر الكريم، لافتا إلى أن العصبية وتقلبات المزاج ليست مرضا وإنما نتيجة تخليه عن بعض العادات ومنها الكافيين والنيكوتين، وخلافه، مما يتسبب له أعراض انسحاب من الجسم، وتأتى في صورة عصبية أو اكتئاب تستمر لمدة معينة وتنتهى. وأشار إلى الإنسان يستمر طوال العام على الكثير من العادات والأطعمة التى تغذى هرمونات الجسم، وفجأة يمتنع عنها مما يؤثر على حالته المزاجية، والتالى لا بد من الامتناع عن العادات السيئة خاصة التدخين، وأيضا تقليل المنبهات والكافيين الموجودة في الشاى والقهوة وبعض المشروبات قبل الشهر الكريم.


قال الدكتور محمد على عز العرب، أستاذ الكبد ومؤسس وحدة الأورام بالمعهد القومى للكبد، إنه يمنع الصيام في الحالات الآتية لمرضى الكبد، التليف لأى سبب فيروس «b»، أو «c»، خاصة التليف غير المتكافئ والمصاحب له استسقاء في البطن، أو غيبوبة كبدية، أو دوالى في المريء، أو وجود أورام في الكبد، أو اعتلال دماغى، بالإضافة إلى الالتهاب الحاد للكبد المصاحب لارتفاع الإنزيمات.
وأشار عز العرب، إلى أن مرضى الكبد المزمن يسمح لهم بالصيام شرط أن تكون وظائف الكبد معتدلة، مشيرا إلى أن الصيام مستحب للمصابين بالكبد الدهنى، ويفيدهم جيدا، ويعمل بشكل كبير على تقليص الدهون أو السمنة.
وأشار إلى ضرورة تقسيم وجبة الإفطار إلى قسمين، أحدهما بعد الإفطار، والآخر بين الإفطار والسحور، ويفضل تواجد السلطات الخضراء والفاكهة والتقليل من السكر والمعلبات والمواد الحافظة، وتجهيز المعدة والجهاز الهضمى بالشربة الدافئة، بالإضافة إلى التقليل من البروتين الحيوانى (اللحوم الحمراء)، خاصة لمن ظهرت لديهم أعراض اعتلال دماغى سابقا، مثل عدم التركيز في الكلام وتغير السلوك والرعشة واختلال مواعيد النوم.
وشدد على ضرورة التوقف نهائيا عن استخدام (السمن البلدي، القشطة، الكريمة، صفار البيض)، وتستبدل بالدهون غير المشبعة خاصة زيت الزيتون والزيت الحار الذى يحتوى على «أوميغا ٣»، مع عدم الإكثار من زيت الذرة وعباد الشمس وعدم القلى نهائيا بهما.
أما مرضى الكلى، فلا بد من استشارة الطبيب قبل الصيام، لتوفيق مواعيد الأدوية مع الإفطار والسحور، بالإضافة إلى منع الملح والأطعمة الحارة، والأهم تناول كميات كافية من المياه، مع العلم أن شرب المياه كثيرا غير مجد ويتسبب في التبول كثيرا فقط.


المرأة الحامل
حذرت الدكتورة ملك صالح، استشارى التغذية بالمركز القومى للتغذية، المرأة الحامل والمرضع من الصيام، إلا بعد الرجوع إلى الطبيب المتابع لحالتها الصحية، وإجراء فحصوصات طبية عامة قبل اتخاذ قرار صيام شهر رمضان علمًا بأن الشريعة الإسلامية تبيح للحامل الإفطار.
وأشارت إلى أن الصيام يؤثر سلبا على صحة الجنين، وهذا في كل الأحوال، كذلك الأخذ في الحسبا إن بعض الحوامل يعانين من أمراض ومشكلات صحية مزمنة، مثل مرض السكرى وارتفاع ضغط الدم، أو الأنيميا، وبالتالى يجب الامتناع عن الصيام، حتى لا يصاب الطفل بفقدان الوزن أو الأنيميا أو الجفاف، أو يتعرض لبعض التشوهات الخلقية أو العقلية.
وشددت صالح، على أن الحامل الصائمة عليها تناول كميات كافية من الطعام وشرب كميات تعادل ٣ لترات من المياه، وأيضا مراجعة وزن الطفل ووزنها في الأيام الأولى من الصيام وفى حال شعورها بأى مضاعفات أو اجهاد عليها الذهاب إلى الطبيب ووقف الصيام.
وأشارت إلى أن الأم المرضع التى بدأ طفلها في تناول طعام آخر بجانب الرضاعة، يمكنها الصيام، لافتة إلى أن الصيام يؤثر على كمية اللبن والفيتامينات الموجودة به، مشيرة إلى ضرورة تناول الأم المرضع للفواكة والخضراوات والأطعمة الغنية بالفيتامينات والكالسيوم.


نزلات البرد
قال الدكتور محمد حلمى، استشارى التغذية العلاجية، إن حلول شهر رمضان الكريم، يتزامن هذا العام مع فترة تغيير الفصول، من فصل الشتاء لفصل الربيع، الفترة التى تُعرف في العادة بزيادة معدلات الاصابة بعدوى الجهاز التنفسى ونزلات البرد وأزمات الربو والحساسية، هذا فضلا عن التوقعات المحتملة بزيادة معدلات الإصابة بعدوى كوفيد ١٩.
وأشار حلمى، إلى أن القلق يتزايد على بعض الفئات من الناس، لأنهم يتعرضون للعدوى بشكل مضاعف، هذه الفئات تشمل، الأطفال وكبار السن، وكذلك أصحاب الأمراض المزمنة من ضغط وسكرى وقلب وخلافه، لذا كان لا بد من مضاعفة الاهتمام بهذه الفئات بالشكل الذى يجعلهم أكثر مقاومة لمثل هذه المشكلات.
أما بالنسبة للأطفال، شدد حلمى، على ضرورة الاهتمام بتغذيتهم بالأطعمة الغنية بالبروتينات الخالية من الدهون التى تضمن صحة الجسم ومناعته، وكذلك مستويات الطاقة على مدى اليوم، وأيضا حصة الخضار والفاكهة بشكل يومي، ويستحسن الطازج من الخضراوات دون طهي، والفاكهة كاملة دون عصر، وتفضيل الحبوب الكاملة كمصدر للكربوهيدرات عن الكربوهيدرات البسيطة المكررة مثل الدقيق الأبيض والمخبوزات، وتناول الألبان ومنتجاتها كاملة الدسم وليست قليلة الدسم، لأن أغلب الفيتامينات في اللبن من النوع الذائب في الدهون، والاهتمام بالتعرض اليومى لأشعة الشمس ٢٠ دقيقة على الأقل في الصباح الباكر أو وقت العصر.
وعن النصائح الموجهة لكبار السن، نوه حلمى على ضرورة تقسيم الوجبات الرئيسة على مرتين، تجنب السكريات الصريحة بشكل مفرد، حتى نتجنب مقاومة الأنسولين والسكرى من النوع الثاني، وذلك عن طريق إدراجها بالكميات المحسوبة ضمن الوجبات وليست بشكل مفرد، وآخر وجبة تكون قبل النوم على الأقل بثلاث ساعات.. وشدد على ضرورة، الحركة البسيطة قدر المستطاع داخل المنزل، وتناول المشروبات العشبية الدافئة بدون تحلية، أو بسكر دايت أو عسل نحل.